للكلام كلم

2024-12-24T21:27:00+00:00
2024-12-24T22:09:39+00:00
كتاب واراء
24 ديسمبر 2024
للكلام كلم
رابط مختصر
عبداللطيف قرص

للكلم كلام….
كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته
اتركوا التعسف جانبا ، اتركوه
لكونه لم يكن وسيلة لرد الصاع او وسيلة في استعمال الحق…. كن متسامحا مع نفسك خاصة إن كان الرد ضد طفل لا يقوى على تبادل الخصام او الدفاع عن النفس ضد من يجب ولدا من يجب ولا يقوى على الوسيلة المستعملة في الإعتداء عليه التي ھي سلطة المعتدي خاصة وإن كانت ضد طفل والذي لم تكن مسؤوليته بيده .
من كل ھذا اطرح السؤال:
— ھل توقفت الأجراس وتوقف ناقوس الخطر ،
وھل غابت الإنسانية
لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى
عفوا ھل ھي مبارزة نشأت بين جبلين ضمن قوسين ، الضحية طفلة من ناشئة الزمن ثم التعسف عليھا لأسباب وظروف خارجة عن ارادتھا بعدما كان المربي قد قرر إبعادھا عن المؤسسة في واضحة النھار وعلى مقربة من نھاية الدورة الأولى أو ادنى ؛حيث أشير على المتعلمة: بتغيير المؤسسة لتنتھي بين أنياب ضباع ولما استحال على المتعلمة العثور على مقعد بمدارس أخرى لمواصلة دراستھا وجدت نفسھامحاطة بضباع لا يعرفون للرحمة طريقا سوى التفرقة بين الناشئة وذلك عن طريق استعمال وصف نعته المتعسف “بالبيولوجي وغير البيولوجي” ضاربين بعرض الحائط الإنسانية والحياة الدينية مع أننا جبلنا على ملة سيدنا محمد لقوله: “وما كان الناس الا أمة واحدة “لدا فمن الواجب ان نراعي حقوق الطفل ومتطلباته
ومع كل ھذا تعرضت المتعلمة الى حصار ضرب عليھا لأسباب بقت مجھولة.
فعادت ادراجھا ثم رجعت المؤسسة الا ان المربي تشبت بقرار أصدره بمحظ إرادته والتمس من الريم تبرير الغياب مع انه ھو المتسبب الرئيسي فيه وذلك في محاولة منه لبسط اعتداءه ونشر ظلمه مستمرا في فعله وتعسفه بواسطة شيء لا علاقة للضحية به وھي محاولة منه لتغطية خطأه وتغليفه بمزاعمه الكاذبة.
وفي سؤال آخر، ألم يكن ھذا التصرف تعسفا في استعمال الحق . ھذا الحق الذي لا ذنب للطفلة فيه؛ھل لم يكن ھذا العمل شروعا في مصادرة حق من الحقوق الدستورية ، وأيضا الم يكن ھذا ضرب لحقوق الطفل ومتطلباته.
الم يكن ھذا الفعل جريمة مستمرة طالت حقوق الطفل والحقت اضرارا أخرى ولربما ستطال آخرين ، بأولياء امر المعتدى عنھا وبالمجتمع
وفي سؤال آخر أين موقع التربية من التعليم وفي أي خانة يمكن تصنيف ھذا الموضوع ھل ضمن الخطاء المھني الذي تبرأت منه الدولة والبلديات ليبقى المستخدم المسؤول الوحيد بخصوصه مدنيا وجنائيا ثم إداريا .
الم يكن ھذا ضرر مس العائلة والناس
والمجتمع ماديا ومعنويا ؛ ونفسانيا بالنسبة للطفلة على الوجه الخاص.
إذ كيف ھي اليوم نفسية الريم التي قد تكون شاردة ضمن غاب لا حدود لأشجاره ،ھل غاب الضمير مع ھذا التصرف الخطير والذي تضررت منه الناشئة. فالعمل ھنا يبقى تصرف خطير وجب معه الحد من ھذا التصرف واتخاذ كل ما ھو ضروري لبسط القانون ونجدة الناشئة.
ھل غاب عن الفاعل حسه الوطني كونه يبقى من فريق المنخرطين والمشرفين في التكوين لإعداد ناشئة سليمة ونافعة ، إن المتصرف ومن خلال كل ھذه الأفعال وفي نظري أصبح لا مكان له بين فريق التربية والتعليم و لا حتى ضمن مواد المرافق العمومية او الخاصة وجب معھا التدخل لردع وايقاف مثل ھذه الأفعال الغير الإنسانية و الغير القانونية، واخيرا لا يسعني الا القول : أن الذي يشرفني ويھمني في ھذه القضية ھي: المصلحة الفضلى للطفل بدلا من دق باب القضاء الأول و الأخير لضمان حق الطفل لأن للكلم كلام.
ومن كل ھذا يستمر الكلم وھذه المرة ليس بالأفعال ولا بالكلام لأن المعني في ھذا الحكي اخد في التقاط صور للريم صبيحة أحد الأيام لاستعمالھا فيما يرمي اليه .
ت)عبداللطيف قرص