المال والرمال

منذ زمن كنت اسمع عن زمن السيبة والتسيب ، سمعت عن قطاع الطرق، عن الزطاط ، عن ناھبي المال والرمال ، كل وتخصصاته فأينما وجد المال” السايب” وجد النمل وأشباه النمل.
فالنمل رغم صغر حجمه لم يعد يھاب سليمان وجنوده فھو الآخر اصبح يدب ليلا ونھارا غير مبال ب ( عفطات) المشاة و ولا صرخات الطغاة،
لا من الزطاط ولا من قطاع الطرق ما دام الرمل والمال على الطريق ومادام النصب والنفاق ھجر الصدق وركب الكذب ؛ اغتنت الناس من الناس، من العدم، من المال الحرام بلا ندم
انما الأعمال بالنيات وعلى ضوءھا اغتصبت النيات وفلح النصابون في سرقة الناس ( على عينيك أبن عدي) .
على عينيك أبن عدي ثم تعليب القضية ضمن غراريف قصديرية القي بھا في اليم العميق حتى لا تعود الى السطح وھناك توقفت المحاولات وعلقت الناس لأنھم لا يجيدون فن العوم بعدما اخبروا بالقولة ” ھزك الماء شد في الرملة، الله غالب ….
صاح المغني حتى صاح ” كلشي راح مع الزمن” ولم يبق (للمنصورية سوى بناء قبة والقيام بزيارة للا المنصورية والإنشاد مع ( الغالية بنت المنصور القاطعة سبع بحور).