حاورته: منى بنحدو
محمد حمزة عاشق للكلمة والنغمة يتنفس هواء المسرح والسينما ويعشق نوتات الموسيقى وتقع عيناه أسيرتا كل منظر جميل .
يصعب الحديث عن الذات وتعريفها ولكن باختصار اعتقد اني فنان مغر بي يمارس هوايته بشغف.
أرى ان الفن من ارقى الوسائل التعبيرية عن الذات والمجتمع، ولذا تجدني لا انفك انتقل من مشروع فني لآخر، مستكشفا وباحثا عن كل جديد فيه وممتع.
مسرحية “عصابة علالة وطامو” ما هي رهاناتكم عليها ؟
نراهن في مؤسسة دار البركة على خلق مصالحة جديدة مع الجمهور الواسع بكل شرائحه ليحج بكثافة لقاعات المسرح ، ولنخلق معه علاقة متينة تتأسس مع توالي العروض، ويعتبر العرض المسرحي عصابة علالة وطامو جسرا لتعزيز هذه العلاقة
كما اننا نطمح لترسيخ مفهوم الفرقة المسرحية عبر الحفاظ على وجوه مسرحية بذاتها ضمن كل الاعمال التي ستنتجها دار البركة مستقبلا.
في اطار الشراكات الثقافية مع دولة الإمارات ونحن نعلم أن مسرح الشارقة عرف عروض مسرحية مغربية سابقا، هل تفكرون في تجربة مماثلة ؟
اكيد نفكر في جولة فنية خارج المغرب وعلى رأسها الدول العربية، كما انه لدينا نية في مسرح الأفق الذي اترأسه في استضافة عروض اماراتية في إطار ربيع المسرح بتارودانت.
هل النقابات على اختلافها مازال لها دور فعال في المشهد الفني؟
للأسف اقتصر دور النقابات فقط على اصدار بيانات و ردود أفعال تجاه قرارات وزارية ..ولكنها لم تستطع لحد الساعة ان تلبي طموحات الفنانين من حيث المساهمة في هيكلة القطاع وتوحيد صف الفنانين كما هو الشأن في دول شقيقة مثلا مصر .
ماذا عن مشاريعك الفنية الحالية “
بعد انطلاق الجولة الفنية للعمل المسرحي “عصابة علالة وطامو” للكاتب محمد الدغوغي وتحقيقها لنجاحات متتالية، أستعد حاليا للاشراف على انتاج عمل مسرحي جديد رفقة المخرج المبدع امين ناسور في اطار مشروع التوطين المسرحي لمسرح الافق والذي تدعمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل وسيرى النور بمدينة تارودانت قريبا هذا المشروع يتضمن إنتاج عمل مسرحي بالاضافة إلى تنظيم أنشطة تساهم في تعزيز الثقافة المسرحية وتكوين الشباب الموهوب باقليم تارودانت.
