وھذه استنتاجات متقاعد….
… في بحر شھر غشت وعلى اثر تواجدي ساعتھا بمدينة تطوان ، كانت مسامعي تتلقى اخبارا تتعلق : بشباب وأطفال ومحاولاتھم المتكررة من أجل العبور الى الضفة المستعمرة ضاربين بعرض الحائط الحس الوطني .
إن البعد السياسي لھذه الواقعة، لم يكن يكمن ضمن العناوين المسطرة على مواضيع مواقع التواصل الإجتماعي وصورھا المتحركة بل ان جميعھا لها عنوان واحد ھو المساس بالوحدة الترابية للبلاد خاصة وأن الأمر (الھجرة) يتعلق بمفھوم واحد ھو : الوطن والإستطان ؛ اذ كيف لشباب وأطفال حاولوا ويحاولون التنقل في بلدھم المغرب ان يحصل معھم كل ھذا اللغط ولربما سينخرط معه الأعداء وكل من له حقد او ضغينة أو مصلحة على أو ضد ھذا البلد .
وفي سؤال أين الأحزاب السياسية وأين المجتمع المدني بأطره التربوية والإجتماعية ، أين الجميع من خلال الحركة الإنسانية والوطنية ، التضامنية عند زلزال الحوز.
الم يكن ھذا زلزال اصاب النفس اللوامة عن طريق العدو لزلزلة العقل الشبابي .
فيقوا واستفيقوا “وعيقوا” كفاكم رقص “وقليان السم “تحت غطاء
“وموتي المسميمة”
نحن مواطنون لا يھمنا خصامكم ولا سياساتكم او تخطيطاتكم تراشقوا ان شئتم فذلك شأنكم وإنما لا تنسوا على انكم كأحزاب معنيون بتنظيم المواطنين والكثير منھم ساعدكم ولا زال يساعدكم في تجمعاتكم وكل العمليات الانتخابية من فضلكم شمروا على سواعدكم وحثوا ابنائكم من شباب واطفال وكل المواطنين على ان المحاولة ما ھي الا ضرب في المواطنة خاصة وان البلد التي يراد الحج اليها ھو وطنكم./عبداللطيف قرص