حوافر ليلية

الليل وحوافر خيل سمع صوت حوافرھا من بعيد …
خرجت الناس تستقي الخبر فعلمت الناس انھا محاولة جماعية ركبھا شباب
ليلة البارحة للانسلال الى الجھة الأخرى ، الا ان القوات عملت ما في وسعھا للتصدي لھا الا ان عنصر المباغثة كان اقوى حيث تمكن حوالي ثلاثون شخصا من الفلت عن طريق مھارتھم في السباحة وفن العوم حيث اجتيازوا من نقطة انطلاقھم الى الجھة الموجودة تحت حراسة الامن الإسباني ، وتجدر الإشارة ان العملية عرفت انطلاقھا على الساعة الرابعة مساءا وامام العدد الكبير للمترشحين لھذه الظاھرة فإن المحاولة انتھت حوالي الساعة الخامسة صباحا لليوم الموالي …
الخبر لم يكن الغرض منه التشجيع او التشھير بقدر ما انه لم يكن الا تنبيھا وناقوسا لاتخاذ الحيطة والحدر من استفحال الظاھرة خاصةو أن المترشحين ساعة ذلك تبين على ان اكثرھم من المدن الداخلية وبالتالي فوجودھم على مقربة من المركز الحدودي يبقى ثغرة امنية قد تترثب معھا افعال السرقة بھدف العيش او لتحقيق غاية من الغايات وأن اي تصرف من قبل المترشحين لظاھرة الھجرة السرية ببقى عنفا ملموسا ضد الساھرين على الحراسة والمراقبة الحدودية. ولھذا فغياب العنصر الاستعلامي يبقى سببا رئيسيا من وجود فئة من ساكنة المدن الداخلية لاقتراف ھذا الفعل دون سبق في الإخبار./ عبداللطيف قرص