شكيب بنموسى يترأس افتتاح أشغال يوم دراسي حول موضوع ” تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين: جدلية التعميم والتجويد”

2024-07-03T20:46:08+00:00
2024-07-03T20:48:43+00:00
تربية وتعليممجتمع
3 يوليو 2024
شكيب بنموسى يترأس افتتاح أشغال يوم دراسي حول موضوع ” تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين: جدلية التعميم والتجويد”
رابط مختصر

ترأس السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب السيد أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، افتتاح أشغال يوم دراسي حول موضوع ”تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين: جدلية التعميم والتجويد”، يومه الأربعاء 03 يوليوز الجاري، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.
ويندرج هذا اليوم الدراسي في إطار مواصلة تنزيل ورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الموحدة ولغة رسمية لبلادنا إلى جانب اللغة العربية، كما يأتي انسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026، التي تنص في الهدف السابع ضمن الالتزام الثاني منها على توسيع تدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي في أفق بلوغ التعميم في كل المؤسسات التعليمية برسم سنة 2030. كما يهدف تنظيم هذا اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على موضوع تدريس اللغة الأمازيغية ورهانات تطويرها في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، وتدارس مختلف القضايا والآفاق المرتبطة بتطوير وضعها، سواء من حيث تعميمها في التعليم المدرسي أو من حيث تجويد عملية التدريس بها.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، استعرض السيد الوزير أهم الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتسريع وتيرة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على المستوى التنظيمي والبيداغوجي والتكويني وتعزيز تواجدها بأنشطة الحياة المدرسية، والحرص على التواصل بين المربيات والأطفال في مرحلة التعليم الأولي باللغة الأم، إضافة لإدماج اللغة الأمازيغية بالمصالح المركزية واللامركزية للوزارة.

IMG 20240703 WA0133 - Tawasol24news
كما أكد أن هذا اليوم الدراسي يمثل فرصة لفتح جسور التواصل والتشاور والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات وتعميق التفكير الجماعي وتوحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين والمتدخلين، بغية إيجاد الحلول الممكنة لمختلف القضايا التي تهم تدريس اللغة الأمازيغية وبلورة مقترحات وتوصيات يتم استثمارها ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير مكانة اللغة الأمازيغية وتحسين جودة تعليمها وتعلمها في المدرسة المغربية، وبالتالي كسب رهان التعميم والتجويد.
شهد هذا اليوم الدراسي، الذي عرف مشاركة عدد من الأطر والأساتذة والمفتشين التربويين، تنظيم ورشتين تفاعليتين، همت الورشة الأولى تعميم تدريس اللغة الأمازيغية والثانية خصت تجويد تدريسها في منظومة التربية والتكوين.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعمل على التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي بهدف بلوغ التعميم خلال الموسم الدراسي 2029/2030، حيث يتم الحرص على الرفع من عدد التوظيفات الخاصة بمدرسي اللغة الأمازيغية، ومراجعة المنهاج الدراسي الخاص بها بالسلك الابتدائي وبرمجة وتنزيل أنشطة تربوية من شأنها التعريف والارتقاء باللغة الأمازيغية وتشجيع تداولها، إضافة لدعم قدرات أساتذة التعليم العمومي والخصوصي في مجال تدريس اللغة الأمازيغية.