اعلان

القافلة الطبية الأولى من نوعها يستفيد منها 560 مواطن مواطنة في الأمراض الدماغية، العقليةو النفسية.

2024-01-08T12:54:53+00:00
2024-01-08T13:37:23+00:00
مجتمع
8 يناير 2024
القافلة الطبية الأولى من نوعها يستفيد منها 560 مواطن مواطنة في الأمراض الدماغية، العقليةو النفسية.
رابط مختصر

القصر الكبير كان مع موعد القافلة الطبية الاولى من نوعها متخصصة في الأمراض الدماغية، العقليةو النفسية .لا مست فعلا الخصاص الذي تعاني من المدينة في هذه الأمراض حيث استفاد أكثر من 560 مواطن ومواطنة من ساكنة مدينة القصر الكبير والنواحي , من خدمات هذه القافلة الطبية التي جاءت بمبادرة من جمعية أمان 33 ببوردو/ فرنسا وبتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش ، والكلية متعددة التخصصات بالعرائش ، والمستشفيات الجامعية بكل من البيضاء ، وفاس ، وطنجة ، وجمعيات وطنية ذات الصلة ، والسلطات المحلية بالإقليم .

شارك في عملية مباشرة المرضى بمستشفى القرب بمدينة القصر الكبير فريق طبي يتكون من 19 مختصا ، وطاقم مساعد إداري وتقني إلى جانب سهر رجال الأمن على حسن التنظيم .

وشمل الكشف حالات متعددة من مرضى القلق، الاكتئاب ، الفصام ، اضطرابات النوم ، الأمراض الدماغية والعقلية حيث قدمت استشارات طبية من طرف مختصين.

كما ضرب هؤلاء الدكاترة للمستفدين موعدا في حدود ثلاتة أشهر. وللبعض ستة أشهر لضمان استمرارية هذه العملية ومعاودة فحصهم .

هذه القافلة الطبية سدت فراغ هائل كما أشرنا سابقا ،لان سواء على الصعيد المدينة ولا النواحي خصاص في اطباء الامراض الدماغية والعقلية والنفسية .

واعتبر الدكتور عبد الحميد بنعزوز مدير البحث العلمي بجامعة بوردو تنظيم هذه القافلة الاولى من نوعه( أمراض الدماغ ) على صعيد الإقليم وما سوف يطبعها بحول الله الاستمرارية لضمان العلاجات وجودتها. وهذا ما اكدته الدكتورة ربيعة بنعلي بنعزوز رئيسة جمعية أمان 33ببوردو فرنسا .

في حين أشار الدكتور عبد الحميد بنونة رئيس ودادية الأطباء بالقصر الكبير أن القافلة حققت الاهداف المتوخاة منها بالعديد الكبير للمستفيدين من جهة ، وبوجود أطباء ومختصين من داخل المغرب وخارجه وذات كفاءة عالمية مع تنويهه بالمحهودات وعلى استمرارية المتابعة الطبية للمرضى .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.