Ousmana Hammani
حماني اسمانة- المغرب
يحدث التصاق شبقي فريد من نوعه بين الأرض ورسائل السماء، الليل يضايقني فأكره فكرة الزمن حتى بدأ ذلك الضمير الطفولي يتأمل في كيفية إزالة الساعة من هذا العالم..اتذكر ذلك الدعاء؛ يا ليت اليوم لا ينتهي أبدا.
عادة النوم لدي تفكر في الصعود نحو المدرسية فوق الجبل، هناك حيث يتقد النظر من الداخل و يجد نفسه مجذوبا يمارس شرائعه دون رقابة..دون أن يفهم شيئا في تلك الفسيفساء من الحقائق الأكثر خطأ . لكنها قاسية.
هناك ألتقي صديقتي الصخرة و عائلتها، أشجار البلوط تخبرني بأن الحياة كلمة لا غير ..عش أيها الطفل و حاول ان لا تسرق منك أجنحتك..مهمتي هناك أن أحرص الأسرار التي يتبادلها الجماد في مفردات لن نصل لها كأنها الروح الأخيرة النقية تتعالي على تفاصيل كائنات تسعى للقضاء على كل شمعة فقط لأن لها نورا يخصها، تتقاذف الغبية بالأوصاف ثم تنفي أنها تريد أن لا ينتصر المهوسون بشيء ما! الا ترون بأن الجو يتحالف مع الكينونة ليبدع لوحات تعاش؟..و أنتم ستسقطون من فوق الأحصنة في غفلة من أمركم، إن لم يحدث ذلك فانا متأكد بأن قنابل الحدود ستستغلكم لخلق صورة لم تكن لي تتوقع نفسها أبدا.
-ها أنا ذا عكس الدعاء الذي كنت أطلبه من العالم و أنا صغير- حتى الموت لا أجد لذة في طلبه لأنه قادم و أنا كالفهود نائم وسط حظيرة الشياطين أقوم بصقل الروح و تربية نفس جيد، محاربا اللاشيء.
