خصص سكان مدينتي الرباط وسلا، عشية اليوم الاثنين، استقبالا بهيجا لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، الذي بدأ زيارة دولة للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله
فعلى امتداد الطريق التي سلكها موكب جلالة الملك والرئيس الفرنسي، من مطار الرباط – سلا إلى باب السفراء، احتشدت جماهير غفيرة من المدينتين التوأم للترحيب بمقدم ضيف جلالة الملك الكبير، والتعبير عن فرحتها بهذه الزيارة.
وقد عبرت الحشود الغفيرة عن فرحتها وابتهاجها بهذا اليوم الميمون، في مستهل زيارة الدولة هاته، التي ستضفي زخما جديدا على علاقات الصداقة العريقة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين.
ورفرفت الأعلام الوطنية للبلدين جنبا إلى جنب، وازدانت بها البنايات والشوارع الرئيسية للمدينتين.
وعند مرور الموكب الملكي، تعالت هتافات جموع المواطنين بحياة جلالة الملك، وبعبارات الترحيب بفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، مشيدة بالصداقة العريقة والمتميزة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية .
وبعد الوصول إلى “باب السفراء”، توجه الموكب، الذي خفرته فرقة من الخيالة تابعة للحرس الملكي، نحو ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط.
ويعبر هذا التقليد الذي تقوم به فرقة الخيالة التابعة للحرس الملكي لدى استقبال جلالة الملك ضيوفا كبارا وشخصيات رفيعة، عن الأبعاد المتميزة للعلاقات الثنائية، كما هو الحال اليوم مع الجمهورية الفرنسية التي تربطها علاقات عريقة بالمملكة المغربية.