بدون تعليق

ھي شماعات او علاقات بشد اللام معلق عليھا اطفال دون الثامنة عشرة يعيشون على حافة التشرد .
كان ان نعنون الموضوع تحت إسم :Louis نسبة الى إسم زقاق موضوع الملاحظة حيث وجود أطفال دون الثامنة عشرة ذكور واناث منھن الحوامل …
على قارعة الطريق يتلحفون السماء ويفترشون الأرض اللھم اغطية موزعة عليھم من قبل بعض جمعيات المجتمع المدني ؛ فعلا انه مشھد مرعب وجب النظر في شأنه لعدة أسباب …
يمكن القول ان الموضوع قنبلة موقوثة يتتظرھا الزمن ليفجرھا المجتمع البرئء من وجودھا خاصةوان الأمر أصبح بين معقوفتين ھل ھو تسول ام تشرد
اطفال مشردون ، يتسولون مخدرون في اي خانة يمكن تصنيفھم ، وما يمكن اتخاده أمام قصورھم الجنائي وحالة التخدير، ثم كيف يتم التعامل معھم مع الأفعال الأخرى كالحمل الناتح عنه إنجاب خارج اي اطار شرعي او قانوني وما الى ذلك من افعال تمس النفس اللوامة و ما مصير المواليد ؛ كلھا حالات وجب تداركھا لأنھا حالات صعبة ووضعيات خطيرة قد يتمخض عنھا وجود افعال السرقة وأشياء اخرى قد يتضرر معھا المواطن.
اقولھا بدون خوف ولا دموع اقولھا انه واقع مرير لأطفال لا مستقبل لھم سوى الخوف والمرض والعيش على قارعة الطريق