مقالي الأخير لهذا اليوم
بقلم : حسن الخباز
مدير جريدة «الجريدة بوان كوم»
منذ أسبوع تقريبا ودنيا وسائل التواصل الاجتماعي ولم يحن لها بعد ان تقعد بعد الهجمة السرسة التي تعرضت لها الزميلة الإعلامية والسياسية الإتحادية حنان رحاب من طرف المدعو “تحفة” المقيم خارج الديار المغربية .
فقد كال لها من السباب والشتائم ما استطاع إليه سبيلا وقام بتهديدها وتعريض حياتها الخطر مستغلا وسائل التواصل الاجتماعي وبالضبط قناته على منصة اليوتوب ، متهما إياها بإقامة علاقة غير شرعية مع مسؤول كبير في البلاد فضلا عن اتهامات أخرى تشيب لها الولدان لا يتسع المجال هنا لذكرها بلا دليل ولا برهان ، فقط إطلاق العنان للسان كما ذكر البيان التضامني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية .
ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المؤثر تحفة الزعيمة السياسية والإعلامية حنان رحاب إنما سبق ان هاجمهما بشراسة قبل شهور قليلة لكن هجومه حينها ولم يلق صدى داخل أوساط المهتمين بالمشاهير على عكس الهجوم الأخير الذي جعل الجميع يتضامن مع رحاب .
كذلك سبق لحنان رحاب أن تعرضت لانتقادات واسعة حيث اتهمها البعض بالإساءة لكتاب الله بقولها أن القرآن الكريم يسيء للمرأة كما ذكروا من خلال فيديوهات على اليوتوب فضلا عن مقالات ببعض الجرائد الكبرى كجريدة هوية بريس ذات التوجه الإسلامي .
جدير بالذكر ان المتضررة تقدمت بشكاية للمجلس الوطني لجقوق الانسان ونفس الأمر فعلته بخصوص النيابة العامة التي تقدمت لها بشكاية مماثلة تظهر حجم الضرر الذي تعرضت له من خلال خرجة تحفة المسيئة لها ولمسارها النضالي .
لا يخفى على المتتبعين كون تحفة مختص في مهاجمة المشاهير مستغلا شهرتهم لإجبار متابعيهم لتتبع فيديوهاته المباشرة للبحث عن نقرات اليوتوب التي تجلب له الأرباح بالملايين من اليوتوب .
بانتظار محاسبته عند دخوله المغرب يتساءل الكثيرون عن جدوى علاقاتنا مع أغلب دول العالم سيما في شقها الأمني عبر تدخل الأنتربول لتسليمه هو وباقي مستغلي وسائل التواصل الإجتماعي من أجل سب وشتم المواطنين يوميا بدون رادع ولا رقيب وما أكثرهم للأسف .