حظي مساء اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري المعتقل السابق المناضل والمدون عبد الرحمن زنكاض باستقبال متميز من طرف ساكنة بني يخلف بالمحمدية، وقد نظم أقرباء وأصدقاء المفرج عنه بعد الاستفادة من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش وقفة احتجاجية مع حمل العلم الفلسطيني ولافتات تندد بالاعتداء الغاشم من طرف الكيان الصهيوني على غزة، كما رفعوا شعارات حملة الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة في ظل صمت عالمي رهيب على خرق الكيان لكل المواثيق والعهود الدولية وتجاوزه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحدي قرارات المنظمات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية.
وقد حضر الوقفة إلى جانب أفراد عائلة المعتقل السابق وأقربائه وجيرانه، في سلوك يعبر عن التضامن والتآزر عدد من ممثلي الجمعيات والهيئات الحقوقية وقياديي جماعة العدل والإحسان، وقد أعطيت الكلمة للضيوف الذين عبروا عن تهنئتهم للمناضل عبد الرحمن زنكاض بمناسبة الإفراج عنه، كما عبروا عن ارتياحهم لمبادرة العفو الملكي لهذه السنة متمنين أن يطال العفو معتقلي الريف وجرادة وفكيك والنقيب زيان لتكتمل الفرحة.
وفي كلة ختامية ألقاها المناضل عبد الرحمن زنكاض عبر عن شكره لكل الهيئات والأشخاص الذين ساندوه وطالبوا بإطلاق سراحه، معتبرا أن الفضل يعود إليهم في التعجيل بتحريره كما اعتبر أن فرحته لن تتم إلا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتحرير غزة من قبضة الكيان الصهيوني، كما تقدم بشكر خاص لزوجته التي حضرت إلى جانبه واكد عن نضاليتها وحيا صمودها خلال فترة اعتقاله.
وقد اختتمت الوقفة برفع شعارات تضامنا مع غزة الأبية وتنديدا باستمرار حرب الإبادة ضد شعب أعزل.
