بقلم د رنيم خالد رجب سورية
العيد مرة واحدة في العام
وأنت أعيادي على الدوام
للزهر ألوان
وأنت بعبق روحك عنوان
في دهاليز الحب أحبو
بمحرابك حطّ الفؤاد رحاله
منك أرتشفه شهداً وأطمع بالمزيد..
نبضات تعانق نبضات
أيقونة عشق في الضلوع تسري
وأروقة حظ ولحظات تمنٍ
تستدعي طول الدعاء ..
قهوتي الصباحية وجهك الصبوح
أمسية رومنسية ونار الجوى تستعر
وبضع لحظات أسكرتني
أسكنتني مدن الأحلام
جمعت شتات أجزائي
بعد أن بعثرتها الوحدة
تركتني أطوف في محراب عينيها
تراتيل صوتها أهزوجة الزهر المعند
لو يتوقف الزمان عندها
تهدهد الليل تطوي مسافاته
تتقد مصابيح اللقاء
احتلتني أجمل احتلال
لا وصف يليق بصاحبة السمو
” جنون عاشق”
بل أقول:” وابل من قبل
وضرب من جنون ”
طرفها أحياني بعد مقتلي
يراعي ينضح حباً
بعد طول قحط
ها قد عاد يعانق مفرداته
واحدةً تلو الأخرى بلهفة المشتاق
تصور الفجر بين ذراعيها مشرقا
بنفحة من شمس عبيرها
تصبّ الروح في جسدي المتهالك
“بلقيس” أم” زنوبيا..”؟
لافارق انا الغارق في حبها
الساعي دوما لكسب ودّها
أكره أن أتحسس مذاق الفراق
خالدة داخلي
هي معزوفة قصة باقية
أنت كلي وبعضي دونك إلى زوال
هفواتك عشق يولد الكمال
عذراء الشعور سيدة الحضور
مهووس بك غارق
وإن نعتوني ب”عنترة” أو سيزيف”..
أو” المجنون”.