اعلان

المغرب ضيف شرف الدورة 37من معرض مدريد للذواقة

2024-04-17T13:25:32+00:00
2024-04-17T13:59:52+00:00
دوليةفن وثقافة
17 أبريل 2024
المغرب ضيف شرف الدورة 37من معرض مدريد للذواقة
رابط مختصر

لأول مرة منذ انطلاقه، سيشارك المغرب كضيف شرف في معرض مدريد للذواقة وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 أبريل وإلى غاية الـ25 منه.

ستوفر هذه المناسبة الكبرى التي تتمثل في إقامة أكبر معرض تجاري أوروبي متخصص في الذواقة والأغذية ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ فرصة كبيرة لعرض فن الطبخ المغربي، مما سيعزز بالتالي الحضور الواسع للمنتجات ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ الراقية على الصعيد الدولي.

قد خصص للعرض المغربي جناح واسع يمتد على مساحة تقارب 348 مترا مربعا، مما سيمكنه من التعريف ﺑﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺟﻮﺩﺗﻬﺎ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﺦ. وستتمّ مشاركة المملكة المغربية في هذا المعرض الدولي من خلال مساهمة 15عارضا ينتمون الى قطاعات متعددة كالصيد البحري، وزراعة الزيتون، والمنتجات الغذائية المصنعة، والمنتجات المحلية.

وقد تأسس معرض مدريد للذواقة (Gourmets) منذ ما يناهز 35 سنة، وهو يعدّ بلا شكّ قبلة فريدة من نوعها في مجال الصناعة الغذائية الأوروبية، حيث يعتبر بمثابة منصة متميزة تعرّف بالاتجاهات والابتكارات الحديثة في هذا القطاع.

وتمثل أرقام المبادلات التجارية المسجلة مؤخرا بين البلدين خير شاهد على متانة العلاقات، حيث بلغت قيمة صادرات المغرب من الأغذية الفلاحیة نحو إسبانيا 18,6 مليار درهم* في سنة 2023، مما يمثل نسبة 25 %* من إجمالي صادرات المغرب في هذا القطاع.

وسجل حجم الصادرات المغربية من المنتجات الفلاحية نحو إسبانيا في سنة 2023 حوالي 661,2 ألف طن**، في حين سجلت المنتجات الفلاحية المصنعة نموا ملحوظا بنسبة 7% (مقارنة مع سنة 2021)، لتصل الى 130 ألف طن**. كما سجلت المنتجات البحرية بدورها نموًا متميزا بلغت نسبته 19% (مقارنة مع سنة 2022)، حيث بلغ حجمها 163.1 ألف طن.**

تسعى المملكة المغربية من خلال مشاركتها في معرض مدريد للذواقة(Gourmet) إلى تعزيز هذه الدينامية الإيجابية من خلال الترويج للمنتجات الوطنية ذات القيمة المضافة العالية، وبالتالي فسح المجال لتوسيع انتشار المنتجات المغربية الراقية في الأسواق الأوروبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.