من أجل تفادي سنة بيضاء لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان العمومية

9 مارس 2024
من أجل تفادي سنة بيضاء لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان العمومية
رابط مختصر

الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للصحة
اللجنة الوطنية للاطباء والصيادلة وجراحي الاسنان

بـيان تضامني
اللجنة الوطنية للاطباء والصيادلة وجراحي الاسنان الجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل:
– تتضامن مع طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان العمومية
– تطالب بإنقاد السنة الدراسية الحالية لأطباء المستقبل

تتابع اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ببالغ الأسف الازمة التي تمر منها السنة الدراسية الحالية لطلبة كليات الطب و الصيدلة العمومية بالمغرب والاحتقان المتواصل والذي تسبب في مقاطعة الطلبة للامتحانات والدروس النظرية و التداريب الاستشفائية جراء عدم جدية وزارتي التعليم العالي والصحة والحماية الاجتماعية في الاستجابة للمطالب المشروعة للطلبة وتغييب الحوار الهادئ والعقلاني البعيد عن لغة التهديد والوعيد والتي لم تساهم إلا في تأزيم الأوضاع اكثر، في ظل تجاهل المصير المجهول الذي يتم دفع الطلبة كأطباء وصيادلة وجراحي الاسنان المستقبل إليه، وذلك في تناقض تام مع اولويات النهوض بقطاع الصحة ببلادنا وتجويد التكوين والتأطير الطبيباعتباره أساس تحسين الخدمات الصحية والتنزيل الأمثل لكل منظومة صحية ناجحة.

إن اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، إذ تعبر عن انشغالها بهذا المأزق الاجتماعي الذي لا يخدم أحدا، تعلن ما يلي:
1- تضامنها اللامشروط مع نضالات طلبة كليات الطب والصيدلة العمومية.
2- استنكارها للتعنت الحكومي وتحذر من خطورة الذهاب الى سنة بيضاء لما لها من انعكاسات وخيمة.
3- استغرابها لاستمرار تجاهل احتجاجات الطلبة والتنكر لمطالبهم العادلة، والذي قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتوتر.
4- مناشدتها للقطاعات الحكومية المعنية بإعادة النظر في طريقة تعاملها مع هذا الملف لانقاذ السنة الدراسية من الضياع
5- مطالبتها بفتح حوار جدي ومثمر مع ممثلي الطلبة وإيجاد حلول ملائمة للمشاكل المطروحة لتجاوز الأزمة الحالية ووقف الاحتقان.

كما تجدد اللجنة الوطنية للاطباء والصيادلة وجراحي الاسنان -بالمناسبة- التعبير عن مساندتها لنضالات وترافع الأطباء الداخليين والمقيميين بالمغرب وتطالب بالاستجابة لمطالبهم المشروعة.

اللجنة الوطنية