و لن نسمح بموت جزء من تاريخ الحي المحمدى
بكلمات صادقة نابعة من قلوب قدماء لاعبى و محبى فريق الإتحاد البيضاوى يبدو جاليا أن هناك فوران في الحي المحمدى بخصوص الوضع المزرى الذى يعيشه فريق الإتحاد البيضاوى الذى يحتل المراتب الأخيرة في درجة الهواة بعد نزوله من الدرجة التانية من البطولة الاحترافية لكرة القدم لأول مرة في تاريخ هذا الفريق العريق الذى تم تأسيسه سنة 1948.
فمند تقلد المكتب القديم الجديد القديم برأسةالمنفلوطى، عرف النادي سلسلة من الكوارت المتعلقة بالتسيير حيت أصبح الفريق ملك خاص للرئيس!
هو الرئيس و المدرب في نفس الوقت الذي يعطى تعليماته لكل المسيرين و المدربين و من يخالفه مصيره الطرد مع الأسف
أقفل جميع الأبواب على المحبين و المسيرين و الاعبيين القدامى في حقهم المشروع من أجل الانخراط في المجلس العام للفريق الذى يظم عدد قليل من المنخرطين منهم من يعيش في الخارج…و أكثرهم لا علاقة لهم بكرة القدم
هذا التحكم يطرح أكتر من علامة استفهام خصوصا و أن النادي يستفيد من دعم الدولة بمعنى من المال العام و هو إجراء يؤطره القانون ، يفترض فيه أن تقوم المؤسسة المعنية بتتبعه و ممارسة سلطة الرقابة حيت لا معنى أن تقوم الدولة بعملية التفحيص لجماعة قروية لا تتعدى مزانيتها 20 مليون سنتيم و تغفل عن فريق كرة قدم استفاد مند سنوات بأكثر من ما يتخيله البال إضافة إلى مدخول بيع لاعبين يفوق عددهم 10 في سنة واحدة لفرق تلعب في القسم الأول الاحترافي بمبالغ ضخمة لا يعلم حقيقتها و قيمتها إلى الرئيس وحده !!
سلسلة أخطاء الرئيس كثيرة لا يمكن اختزالها في كتاب واحد
أما مصيبة هذا اليوم هو حينما اختار رئيس الفريق استقبال فريق النادى القنيطرى في ملعب هذا الأخير الذي يطمح إلى الصعود بدعوى أن ليس له ملعب في الدارالبيضاء و هو قول كذبه رئيس مقاطعة الحي المحمدى حينما قال أمام الجمهور في اليوم نفسه بمناسبة تكريم لاعبين قدامى إلى جانب الصحافي المقتدر محمد أبو السهل و المرحوم عبد الرزاق افيلال و المرحوم العربى الزاولى في ملعب الإتحاد البيضاوى،
تصريح رئيس المقاطعة أن كون الملعب مفتوح في وجه الفريق على طول السنة، يستدعي تدخل السلطات المحلية و الجامعة الملكية لكرة القدم من أجل فتح تحقيق في الموضوع.
انتصر فرق النادى القنطرى على الإتحاد البيضاوى في إنتظار إنتصار كل النوايا الحسنة من أجل وقف هذا التسيب و انقاذ الفريق.