ت) عبداللطيف قرص
في انتظار شحنة السيليسيون حتى ننسى الطباشير ..
تحية للحكامة وحسن التدبير والتسيير
“ديروا النية ، درنا النية”
بو دربالة نحن هنا مع النية..
وكلنا اقتناع بحظنا في السيلسيون وببدلة العمل التي تميزنا عن غيرنا مع اننا غير راضون على البدلة و الطباشير الذي فقد لونه وشكله الناعم وامتنع عن الكتابة وتلقين المعرفة ،
… اشتقت اليك فعلمني ان لا أشتاق لأني أكره رائحة السيليسيون خاصة وأنها تزكم الأنوف وتشرعن الغياب
اشتقت الى معلمي لأني ارفض الغياب الذي فرض عني التوقف في مكاني في انتظار الفرصة الأخرى، وربما سيسوقني الى السيليسيون ويومه سأرحب بكل انواع الغياب.
من فضلكم اني أغرق..أغرق بسبب رفضي للغياب وقد يكون مصيري السقوط في بحر الإضراب ولا فرصة لي في النجاة لأني ساغرق ولا مجال لي في النجاة ولا حتى في الحياة
لما كل هذا التعنت ،فكوا الأزمة وارحموا الضعاف دووا النيات ، والا اعرضوا المدرسة للبيع لأن حقنا فيها وفي الميراث بحجية السند الواقعي المدرسة للجميع ونحن ملاكها