?القصرالكبير: التطبال والرقص السياسي يفرملان التنمية المفقودة بالمدينة أصلا….!؟!؟
21 نوفمبر 2023
تواصل 24 نيوز Tawasol 24 News
متابعة سعيد الشرقاوي
لقد أصبحت ظاهرة الركوب على الواقع هم عدد كبير من الفاشلين حيث اقتحمت المجال السياسي بعدما كان صدا منيعا ضد الإمعات السياسية لكن ونظرا للفوضى الذي عرفها المشهد السياسي خصوصا على المستوى المحلي الذي وجد ضالته في الوسائل التكنولوجية خصوصا وسائل التواصل الإجتماعي الذي يقتصر على مقالة لا تتعدى بضع أسطر وبأسلوب صعب الفهم والتحليل ولا يفهمه إلاالإمعات التي تأخد أشكالا متعددة ومتنوعة كل واحد له أسلوبه والهدف واحد التمجيد والتقديس للمحتفي به الذي في الغالب أميا فكريا ومثقف ماليا/ مول الشكارة/ ولتقريب القارئ الكريم سنأخد مدينة القصر الكبير نموذجا بإعتبارها أصبحت ظاهرة مسيطرة تنشر الكذب وتضلل الساكنة خصوصا الفئات الهشة مستغلة تراجع نخبة المدينة عن المشاركة السياسية ومن بين أصناف الإمعات أو الطبالة كما يحلو لساكنة القصر الكبير نعتها والتي يمكن تلخيصها في الأشكال التالية :
#فالصنف_الأول هو الإمعة/الطبال المثقف الذي يتوفر على نصيب من المعرفة يحاول به تقديم نفسه أمام فئات الإمعات ورئيسهم بأنهم قادر على إعطاء مصداقية الكفاءة والإبداع لسيدهم وغالبا هذا الصنف مارس او انخرط في هيئات سياسية اخرى لكن ترتيبه في طابور المؤهلين لتقديمهم لممارسة الشأن العام المحلي بالمدينة جعلهم يلتحق بصف الإمعات مقابل حصوله على بعض المغريات البسيطة والمكاسب العينية كعمل أو مكان لممارسة نشاط مذر للدخل يكون دوره في إعطاء مقالات او حوارات مأجورة
#اما_الصنف_الثاني من الإمعات او الطبالة وهو الذي يتكلف بجمع الفقراء وتسجيلهم في لوائح مقابل قفة او غطاء او وعود بتشغيل في مهن بسيطة إضافة إلى الحصول على الإتاوات البخيسة
#اما_الصنف_الثالث للإمعات أو الطبالة فهي الفئة التي لا تتوفر على الحد من التعليم وسيرتها المليئة بالمخالفات والجنح وفئة منها مرتكبة لجنايات قضت على إثر ها عقوبات وبعد ها تابوا وارادو ركوب قطار الحياة الصعب فتم استقطابهم لحماسهم واندفاعههم الغير المحسوب القريب الى البلطجة ويتم استغلالهم فالحملات الانتخابية في الأحياء المهمشة التي يختلط فيها الدعائي بالانحرافي وتمجيد المنتخب الذي يرونه يتقاطع معهم كثير من السلوكات منها المسقط والواقع والسلوكات وهم الذين يستيقضون بعد الظهيرة فيرتادوا على المقهى لأخد الاتاوة مقابل مراقبة السياسي الذي ينشط بالأحياء الخاصة بهم بالابلاغ عنه لدي سيدهم ومحاولة تشويهه مع الساكنة حيث قد يتطور الامر الي عرقلة حملته الانتخابية
الا انه ومن باب الإنصاف أن كل هذه الامعات /الطبالة منها من يمارس ذلك بوعي واخرَون يرون ذلك سبيلا للبحث عن دريهمات واخرَون عرفوا اللعبة والمآل فانتفظوا واصبحوا صدا منيعا لذلك لأنهم خبروا ان المقابل وان كان لا يحفظ كرامتهم فإنه يأتي من عرق جبينهم كما انهم يساهمون في تجهيل وتأخير وتعطيل التنمية بالمدينة مقابل تشغيل وتوظيف ابناء سيدهم وعائلته في المناصب واعدادهم للمهام السياسية بالمدينة وغيرها حيث يصبح سيدهم رجلا سياسيا واجتماعيا على ظهورهم مقابل الاستغناء عنهم في أول محطة يمكن له ان يرى امعة اكثر بلادة وفائدة
في الاخير نقول الحمد لله ان ساكنة المدينة موشمون بعزة النفس والكرامة ونقول ربنا لا تحملنا بما فعل السفهاء منا
لك الله مدينتي الطبال ارحل####