المشرف السابق على بيت الرواية في تونس يتعرض للتضيق وكتاب يطالبون بإرجاعه لعمله

تعرض الكاتب التونسي محمد حباشة المشرف السابق على بيت الرواية للتضيق عليه في عمله، وذلك من خلال إلغاء عقد عمله بسبب اتهامات كيدية، وقد تضامن مع الكاتب أدباء ونقاد وشعراء من شتى الدول العربية، وجاء في البيان الذي نشروه:
نعبّر نحن الكتاب والمثقفين والصحفيين والمبدعين عن مساندتنا للكاتب والروائي والمشرف السابق على بيت الرواية محمد الحباشة، وذلك ضد المظلمة التي تعرض لها بفسخ عقد عمله نهائيا دون ذكر الأسباب، بعد خمس سنوات قضاها في البيت مشرفا على البرمجة. ونشهد له بتفانيه واجتهاده ومثابرته حرصا على تقديم مادة أدبية محترمة وذات قيمة. وندين الحملة اللاأخلاقية والهمجية التي شنت عليه على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منبر إعلامي، والتي تضمنت اتهامات كيدية ومضللة وفاقدة للمصداقية والأمانة الصحفية، والتي انبنت على المتاجرة بالقضية الأم، القضية الفلسطينية، لتصفية حسابات شخصية. وما وقع يذكرنا بالقرون الوسطى و”صيد الساحرات” وتفتيش الضمائر. كما ندين القرار الاعتباطي والمتسرع والذي لم يخضع لأي تحقيق أو مساءلة من سلطة الإشراف، ونعتبره تعسفيا وظالما ضد كاتب ومثقف ومواطن تونسي قدم الكثير إلى ثقافة بلاده وله الحق في العمل بكرامة. وندعو سلطة الإشراف أن تتراجع فورا عن قرار فسخ عقده وحرمانه من العمل.