عبداللطيف قرص
ضمن الجغرافيا
وغير بعيدين عن الجبر
ضاع منا الصفر
ولم نجد لأعذارنا
اي سبب
اضعنا كل الرموز وأرقام الحساب
حتى نسجل التاريخ
للتاريخ الذي رفض الاعتراف بالهلال والزمن والتاريخ
فضاعت الوعود وضاع الأمل
مع بلفور
و كرهت الناس
الالف والتسع مائة والثمانية والأربعين
وهناك استقر الصفر
رفع الأعلام مع الإعلام واحتج مع البشر
فلا مفر
كل في الكتاب
بلا إعراب
لكن بلغة مايير
مايير التي
دمرت العالم
بجهلها لمادة الحساب
فبدل السفينة
ركبت ادوات العقاب
بساديتها وسياستها سلطت كل
العذاب
بمباركة بنغريون
وموشي طمعا في كل شيء
بهواية الاحتلال والإغتصاب
بلا هوية ولا انتساب .
اللهم التعصب للصهيونية وتجاهل العرق والأنساب.