متابعة :المرابط بشرى
تواصل 24 نيوز Tawasol 24 News
قضت معظم طفولتها بهذا الشارع، شارع عبد الكريم الخطابي، حي المحيط المعروف ب océan, المدينة الجميلة الرباط.
أستغربت اليوم لماذا هذا الشارع استوطنت به الحانات المتعددة للخمور والكحول، بالأمس كان يلجها الرجال فقط !واليوم أصبحت أبوابها مفتوحة في وجه الجميع الرجال والنساء، موسيقى صاخبة ورقص ولهو وضجيج وكلام فاحش يملأ المكان والشارع ،الذي اصطفت على جنباته الحانات التي اصبحت محج النساء الشبه العاريات، وبائعات الهوى في مقتبل العمر اللآء لا يعرفن للحياء، إسم ، لكن للأسف دفعت بهن الأقدار إلى أحقر الأماكن،التي لا يرضاها أحد لذويه ، إنه الواقع المزري الذي اصبح عليه الشارع شارع عبد الكريم الخطابي، حي المحيط المعروف ب océan الذي يستغيث اهله وفضاءه طول الليل لمن يغيثه؟!
هذا مثمل بالخمر، يتشجار مع قرينه ، ويصيح بأعلى صوته لا يدرك ما يفعله، وأخرى تخرج وهي تتمايل بعد ان لعبت بعقلها الخمرة تسقط وتنهض الى أن يحل الصباح، ليجدوا أنفسهم على قارعة الطريق ، أو في الغالبا بقسم الشرطة، يؤدون الغرامة، بساطة على فعلتهم ويذهبوا إلى حال سبيلهم، وهكذا دواليك غرامة على السكر العلني، والساكنة تسهر الليالي مع ( السكايرية) وتعاني الأمرين مع اهلها وأبنائها وذويها وضع لا يحسد عليه، ماذا قدمت مؤسسات الدولة لجبر خاطر هذه الأسر التي تعاني كل يوم الويلات إنه وضع مقزز، في منتصف الليل يخرج “السكايرية ” نساء ورجال في جمع ،من بيوت الخمور يتشاجرون بأعلى صوت وبكلام نابي ، إلى أن تأتي الشرطة لفض نزاعهم في أوقات متأخر من الليل، ناهيك عن الإزعاج اليومي الذي يسببه هؤلاء السكايرية للساكنة كل ليلة .
يتسائل احد الغيورين من الساكنة :”بعد هذه المعاناة اليومية، لماذا يتم الترخيص لهاته الملاهي والحانات وبيوت الخمور والتي هي إن صح التعبير بيوت دعارة في نفس الوقت مادامت تستقطب الرجال والنساء؟! لماذا لا يتم سحب الرخص لهذه الحانات من الجهات المسؤولة رغم كثرة الشكايات المقدمة من طرف الساكنة؟! ألسنا مسلمين ؟!، كيف نسمح بهذه العربدة في بلادنا، أين دور السلطات المحلية؟ أين دور الشرطة ؟ الكل في سبات عميق، لا يحرك ساكنا رغم تعدد الشكايات!”
أخر من الساكنة يحدثنا وهو الغضب يعتصر قلبه :” من بيت أمي تتواجد بقربه حانة، والله العظيم، دائما وفي منتصف الليل يعيشون ساعات من الجحيم ، صراخ وصراخ، سيارات تتحطم، ويكسر زجاجها، بالقنينات الخمر ،كلام فاحش، لتأتي الشرطة وتعتقل البعض وهم في حالة سكر، طافح ويستمر الوضع على ماهو عليه، وتتكرر الماساة يوميا، ولا حياة لمن تنادي؟!”
تحدث إلينا أحد من الساكنة الأسبوع الذي مضى: ” تم تكسير مجموعة من السيارات المتواجدة في الشارع المشؤوم، فما ذنب أصحابها .؟
ختاما أكرر لكم ألسنا دولة الحق والقانون، فهل من مجيب ”
اما هذا الوضع الغير الطبيعي التي تعاني معه الساكنةبشارع عبد الكريم الخطابي المعروف
بحي المحيط “océan” على كل الجهات ان تقوم بواجبها من سلطات محلية وإقليمية لعودة الأمن والأمان والإطمئنان والبسمة لهذه الساكنة التي عانت الأمرين ؟!
شارع عبد الكريم الخطابي المعروف
بحي المحيط “océan” يستغيث اليوم فهل من مغيث؟