تواصل 24 نيوز Tawasol 24 News
✒️بقلم: الزيزوني رشيد
المواطن الذي يجد صعوبة في ايجاد ممر ومسار امن لسيره دون ان يصطدم بما يعرقل سيره ويجد نفسه في نهاية المطاف يسير وسط طريق ذوي العجلات معرضا حياته للخطر ومعها حياة السائقين .الذين يجدون صعوبة في السياقة بشكل عادي مع توثر وضغط بسبب احتلال الملك العام الذي لم يعد يقتصر على الرصيف أو الطِّوار بل تعداه الى احتلال مساحات على طول الطريق من طرف اصحاب: ▪︎ المحلات او الباعة الفراشة ليصبح البحث عن مكان ركن السيارة لقضاء اغراضك كالبحث عن ابرة في كومة تبن .• فمن المسؤول ؟عن جحيم السير والجولان بالمدينة الظاهرة و للأسف إزدادت استفحالا سنة بعد سنة وأصبح المواطن يُشرعن “بل يدير شرع يديه ؟” فما ذنب السائق في ان يُحررله مخالفة تسبب له فيها من إحتل الرصيف والشارع,.؟▪︎السؤال هنا موجه للمسؤولين بكافة اطيافهم .فالسلطات المحلية من مجلس بلدي وباشوية مسؤولة عن من يحتل الملك العام من اصحاب مقاهي و فراشة وباعة جائلين واصحاب المحلات والمعارض ومختلف الحرفيين .انها اشكالية متداخلة هناك شرطة تنظم وتسجل المخالفات على المخالفين من دوي السيارات وهذا يدخل في اختصاصها , لكنها لا تتدخل في ما يخص من يحتل جزءا من الشارع الذي هو من حق دوي السيارات لركن سياراتهم او المرور منه وعبره لان ذلك من اختصاص المجلس البلدي والسلطة المحلية في شخص القائد والباشا ,وهناك مستعملي الطريق من الراجلين الذين ضاعت بوصلتهم عند سيرهم .
▪︎ من هنا نتساءل لماذا لا يتم التنسيق بين جميع الاطراف الذين يتقاطعون في مهمة تنظيم السير والجولان بالمدينة من رجال الامن وسلطة محلية والمجلس البلدي في شكل دوريات مشتركة غير موسمية او مناسباتية بل منتظمة الى حين حتى نرفع الحرج عن رجل الأمن حين يحرر مخالفة من هذا النوع لسائق ضحيةاحتلال ملك عمومي ونهيئ اسواقا نموذجية للبائع البسيط المتجول والفراش تضمن له كرامته ومصدر رزق مضمون في افق هيكلة القطاع فيعود بالنفع على مداخيل الجماعة الترابية,وإلا سنطرح علامات استفهام كبرى من المستفيد من ابقاء دار لقمان على حالة التسيب والفوضى .؟
▪︎ كما نتساءل اين هي اللجنة المكلفة بالسير والجولان بالمجلس البلدي ؟ رفقا بهذه المدينة وبساكنتها ايها المسؤولين