قرص عبداللطيف.. أمني متقاعد
من فضلكم كفانا بهرجة ؛ فالمسلسلات التلفزية تنتهي حسب عين المخرج وفكرة الكاتب لا بعين المتلقي التي يسقط في حبلها وفي حيل ضمير التشويق و الشفقة او أحكام الجمهور لذا ،أقول لبعض المؤثرين ، كفاكم بهرجة و تمطيط للاحدات والتي لم يكن الغاية منها سوى الإسترزاق …
المحكمة كونت قناعتها واصدرت حكمها .
ما الأمر إذا.
فاستنتاجكم تبقى لكم وفي مخيلتكم ولا يحق
لكم البقاء وراء هواتفكم لصنع وقائع اخرى من عدم وذلك لجلب اعداد أخرى من المتتبعين .
… انتهى الموضوع وثم استقبال الموضوع والبث فيه من اجل الدفن النهائي بمقبرة خيال المتتبع اما الكاتب فقد انتهى مداده والحمد لله لأنه لم يختلط مداده بدم القتيل لأنه لم يكن الا رفات اعيد استخراجها من اجل اعادة البحث بخصوصها وانتهت القضية بعدما ثم استقبال الجثمان بالاحترام الواجب للموتى وبعدها ثم وضع الملف في ثابوث معد لهذا الغرض و ختم عليه بالشمع الاحمر ومن هناك عادت الروح الى ربها راضية مرضية .
اذا كفانا بهرجة فزمن البهرجة والتهريج قد ولى وانتهى مع زمن الحلقة والرواة وسيف دو يزن ولم يعد هناك اي قط اسود ولاهم يحزنون ولا لصانعي خيال ذلك الزمان اي علاقة مع الحجر الذي كنا نستعمله كراسي بالحلقة بعد ان تحول كل شيء وأصبح الرقم والعلم هما دليل الواقع و الحقيقة ، لأن الواحد في الواحد لا يزيد والصفر في الصفر لا يفيد ، خاصة وأنها الأحكام التي تبنى اليوم على الفعل المعرب بالحجج والدلائل.