بعد سلسلة من عمليات التحريض الممنهجة التي تتم ضدها وتأليب ذوي الأفراد الذين يتم إحالتهم على المصلحة عليها والتي لازالت متواصلة بالمركز الإستشفائي الجهوي لبني ملال من أجل دفعها للقبول بالتطاول على اختصاصها أو مغادرة المستشفى الجهوي، إذ يبدو أن هناك من أصبح يضايقه تواجد طبيبة مختصة في الطب الشرعي ببني ملال.
لازالت تتعرض الأخت الدكتورة هجر الرامي الطبيبة المختصة في الطب الشرعي ببني ملال ونائبة الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل ببني ملال وعضوة اللجنة الإدارية الجهوية المنبثقة عن المؤتمر الجهوي الثاني، للتطاول على اختصاصها بشكل مقصود ومبالغ فيه وتعريضها للإهانة والكلام غير المسؤول كلما طلبت وقف هذه الممارسات التي لا يتوان من يقف ورائها في تكرارها.
وقد توجهت المعنية بالأمر بشكايتين في الموضوع إلى الإدارة الصحية ببني ملال، الأولى إلى السيد مدير المركز الإستشفائي الجهوي لبني ملال والتي لم تتلق عليها أي رد ، بل تم التمادي في التجاوزات والإهانات الصادرة في حقها والتطاول على عملها واختصاصها، ثم توجهت بشكاية ثانية إلى السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال حول التطاول على اختصاص الطب الشرعي والإهانة والتحريض.
والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لبني ملال إذ يعبر عن تضامنه اللامشروط مع الأخت الدكتورة هجر الرامي فيما تتعرض له من تجاوزات غير مسؤولة، ويعبر عن تقديره للتضامن الذي عبرت عنه كافة مكونات الاتحاد المغربي للشغل على مستوى اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان وكافة الأجهزة النقابية الإقليمية والجهوية للاتحاد بجهة بني ملال خنيفرة، واستعدادهم لمساندتها.
فإنه يطالب بوقف ما تتعرض له الأخت الدكتورة هجر الرامي من شطط وتعسف ناهيك عن التحريض ضدها والذي بلغ في مرات سابقة مستوى الاعتداء اللفظي عليها بعد شحن إحدى المواطنات بالمعطيات المضللة وإرسالها إليها والتي كادت تعتدي عليها جسديا ناهيك عن التهديد والوعيد الذي تتعرض له، وإنصافها ووضع حد للتدخل في اختصاص الطب الشرعي ووقف تغليط المرتفقين لتأليبهم ضدها.
عن المكتب الإقليمي