ع.قرص: أمني متقاعد
–سيري أ الايام .
ردا على صديقي العربي رياض صحفي جريدة الاتحاد الاشتراكي . فعلا صديقي فلابد للأيام بأن تمشي وتسير … سييييييير . ع . الله .
وكلنا سرنا ومشينا وراء المنتوج القديم الجديد تحت غطاء الشرطة الإدارية، وهو الإسم الذي يحيلنا مباشرة الى مهام الشرطة العامة في الوقت الذي لم نجد لأنامل هذا المنتوج الجديد بصمات وجوده، اللهم بعض الظهور امام بعض المحلات …
والذي كنت اخبره إدا ما نسخنا هذه المهام على الأمناء والمحتسبين ورجال حفظ الصحة والوقاية المدنية وأذكر على سبيل المثال لا الحصر ، ففي السابق كنا نشاهد مصالح حفظ الصحة تتعقب الدواب وتقف على جروحها وتعمل على حجزها من اصحابها بقصد علاجها وتوجه التوبيخات والإنذارات لمستعمليها ، علمنا ايضا ان محتسب المدينة كان يباغث محلات الاسفنج وبطريقته التقليدية كان يقيس مدى طاجزية المادة ووزنها حتى لا يتضرر المستهلك في إطار مراقبة التغدية والمحافظة على الصحة العامة وعاينا دوريات تعمل في محاربة التسول والتشرد والعيش على قارعة الطريق ، وشاهدنا محاربة كل الشوائب الظاهرة على الشارع العام والماسة بالحياة العامة . وما الى ذلك من مهام اجتماعيةكما كنا نشاهد دوريات مركبة من قطاعات مختلفة تجوب الشوارع و الأزقة لضبط المخالفات وزجرها كتسريب المياه ورمي القادورات واستغلال الطريق العام ….ومحاربة بعض الأخطار الأخرى مثل كهربة المحلات العشوائية خلسة عن طريق تمرير اسلاك الإنارة العمومية ….ناهيكم عن عملية الإخطار ببالوعات الصرف الصحي بعد اختفاء اغطيتها وكل الحفر التي لم يتم اصلاحها .
الم يكن كل هذا واشياء اخرى هي من مهام الشرطة الادارية التي لم ترمز يوما في اشارتها عبر تقارير يومية لحماية الحياة العامة وتأمينها من خلال تدخلاتها من اجل الأصلاح . والانخراط في الحياة
الأمنية ونتذكر اليوم مع كل هذا الشرطي الذي كان وعن طريق عدم التبصر واللامبالات قد سقط في الخطاء المهني بسبب قيامه بمطاردة راكب دراجة نارية وكانت الحفرة المتواجدة بالطريق العمومي سببا رئيسيا في الحادثة التي نتجت عنها الوفاة . الم يكن عدم الإخبار بها إهمالا إن لم نقل تخلي …..
صديقي لقد لمست ولمست بتغردتك موطن الداء والتمس معك من الأيام بان لا تمشي بل على العكس ف ” كويزة” تستنجد وتلتمس الانتباه الى كل الشوائب التي تسببت في وجود العديد من المشاكل وقد لا نستثني موضوع إخواننا الأفارقة والمعيقات الأخرى ولهذا اقول للعمدة وشرطته الإدارية شمروا على سواعدكم فالشارع اليوم ” ينغل” تداركوا الهفوات.