النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش تحتفي بأطر قضائية وأمنية

مجتمع
10 ديسمبر 2022
النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش تحتفي بأطر قضائية وأمنية
رابط مختصر

نظمت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، الجمعة، حفل توزيع جوائز الاستحقاق برسم سنة 2022 على مجموعة من قضاة النيابة العامة والعاملين بالشرطة القضائية بهذه الدائرة القضائية، إحياء للذكرى الـ74 لليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وخلال هذا الحفل، تم منح جائزة الاستحقاق لنواب الوكيل العام للملك، والتي تسلمها نيابة عنهم القاضي عبد العزيز الناجي. كما سلمت جائزة أحسن ضابط شرطة لأنور الزوين، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش. أما جائزة أحسن دركي، فنالها خالد واسمين، رئيس سابق للمركز القضائي للدرك الملكي. ومنحت جائزة الاستحقاق لجميع موظفي النيابة العامة تسلمها نيابة عنهم عبد الهادي لبيب، رئيس كتابة النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش.

وعن هذا الحفل، الذي حضره وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش ووالي الأمن ومسؤولون بالدرك الملكي، قال حسن السويدي، نائب وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف: “تحتفي هذه المحكمة، اليوم، بأطرها تأكيدا على توجهات النيابة العامة الرامية إلى الاعتراف بالخدمات الجليلة التي تقدمها هذه الفئة من الأطر، ولتحفيز قضاة النيابة العامة لتحقيق النجاعة داخل هذه الدائرة القضائية وتحقيقا للأمن القضائي”.

وزاد المسؤول القضائي نفسه، خلال تصريح صحافي على هامش هذا الحفل، إن “رئاسة النيابة العامة بهذه المحكمة ترمي من وراء تنظيم هذا الحفل إلى أن يكون الاحتفاء نبراسا لكافة الأطر القضائية والعاملين بهذه المؤسسة التي تسعى إلى إيلاء حقوق موظفيها، من قضاة النيابة العامة وكتاب الضبط وعناصر الشرطة القضائية والدرك الملكي، العناية الضرورية لتجويد الخدمات وتحقيق الحكامة أثناء أدائها لمهامها خدمة للمرتفقين”.

وأجمع المحتفى بهم على تثمين هذه المبادرة التي أدخلت عليهم البهجة بسبب الاعتراف بمجهوداتهم وما أسدوه من خدمات جليلة لصالح هذه الإدارة القضائية واعترافا لهم بالإخلاص والتفاني والالتزام ونكران الذات الذي أبدوه خلال مسارهم المهني، ولأنها تنم أيضا عن رقي نظرة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف؛ ما سيشجعهم على بذل المزيد من العطاء وتجويد العمل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.