تقدمت أشغال تشييد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني بحي الرياض بمدينة الرباط ، بكلفة 200 مليار سنتيم على مساحة 20 هكتار.
وتتواصل الأشغال على قدم وساق، من أجل تشييد هذه المعلمة التي ستكون وفق الطراز المعماري المغربي، ورافعة للحداثة والنجاعة في عمل المديرية العامة للأمن الوطني، في خدمة أمن المغرب وطمأنينة المغاربة.
وسيضم هذا المقر، حسب المعطيات المتوفرة ، جميع المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني و قاعة للندوات بسعة 1.200 مقعد، ومركز للأرشيف والمستندات، ومركز للأنشطة الرياضية ومركز لتسجيل المعطيات التعريفية وطبع البطاقات ومركز إيواء لقوات الاحتياط ومركز للمعلوميات ومرآب بسعة 1500 سيارة ، فضلا عن ولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال في هذا المشروع سنة 2024، الذي سيشتمل أيضا على متحف للأمن الوطني، يستعرض تاريخ هذه المؤسسة العتيدة.
ويراعي مقر المديرية العامة للأمن الوطني في تصميمه العمراني الخصائص الهندسية المغربية التي تستجيب للمعايير المطلوبة في البنايات الأمنية الحساسة، فضلا على استحضار الأبعاد الجمالية والإيكولوجية.
وسيستفيد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، من ولوجية أفضل نظرا لموقعه بحي الرياض، وارتباطه بالشبكة الطرقية وشبكة الطريق السيار بفضل المدار الجنوبي للرباط.
والهدف من إنشاء هذا المشروع، حسب ماتم التصريح به، هو تجميع مختلف المصالح المركزية للأمن الوطني في بناية واحدة، تستجيب لأعلى المعايير الأمنية المطلوبة، و تدمج آخر التكنولوجيات المتطورة، فضلا على مواكبة التطور والتحديث الذي عرفته المؤسسة الأمنية على مستوى الموارد البشرية والمادية، وكذا المساهمة في تدعيم النموذج الأمني المغربي.