من هو حقيقةً الدكتور محمد أعراب باعسو؟

تقارير
14 نوفمبر 2022
من هو حقيقةً الدكتور محمد أعراب باعسو؟
رابط مختصر

*1: *منبث ونضال/كبث ووصال*:

غير بعيد عن جبال الأطلس و في قلب العاصمة الإسماعيلية، وبالضبط في حي تولال، رأى الدكتور محمد أعراب باعسو “نورا” يمر أمامه…امرأة جميلة… حركت فيه غريزته الخفية.. كان الرجل يجر وراءه رغبة جامحة وهو الأمر الذي فرض عليه اعتراض سبيل السيدة بكل لباقة وتودد، هكذا تحمل المسؤولية منذ أن اجتاحته الرغبة فبادر مكلما فريسته، متسلحا بتجربته وذكرياته السابقة كمستخدم في الشركة المنجمية لجبل عوام…. دالك كان منجم فحم.. وهادي أمامه منجم لحم ، أحيى فيه شهوة الشباب وكأنه في العشرين من عمره.

منذ البداية كانت نظراته و عبراته للفتاة عنوانيه البارزين، قبل أن تتعزز فيه الغريزة الأصيلة بخصلة الانتصار و”الانتصاب” “لحق” هذه الفتاة المستضعفة في “الجنس مقابل العمل” ، هكذا برز قوامه بين سائر أطراف جسد المرأة المقهورة المطلقة… و انخرط في “نكاح” هذه “الشغيلة” المغرر بها، هشاشتها الاجتماعية في خدمة هشاشته الجنسية.. لكن الشيخ لم يلبث أن صار بطل هذا الحراك الجنسي داخل سيارته الفاخرة/ الفاجرة من نوع 4×4.

*2: *شغف بالعلم والمعرفة/شبق مع العازب والمطلقة*:

انتهت المعركة الجنسية العمالية (نسبة إلى ضحيته الباحثة عن عمل) لكن معركة باعسو مع الجنس لم تنته بعد…كان قد قرر النضال عبر كل ما أتيح أمامه من واجهات …نساء وفتيات، عازبات و مطلقات.. حتى تمكن من الحصول على ديبلوم ” التسلكيط” العالي فأصبح متصرفا بجسد مجموعة من المعوزات الباحثات عن فرص شغل…هكذا استغل خبرته كمتصرف ومشرف على قسم التكوينات بأكاديمية التعليم بمدينة الحاجب ليفتح باب التوظيف “الجنسي” أمام كل فتاة مقهورة ترسل إليه سيرتها الذاتية فتجد نفسها في سريره خاضعة لذاته وجسمه ولحمه.. ولحيته.

لكن طموح الرجل وشغفه الغريزي لم يتوقف فأبى إلا أن يسعى لاستكمال مساره الجنسي وهكذا “جاب الربحة” وحاز على شهادة الدكتوراة《زلال الجماعة الأول》 في مدينة مكناس السنة الجارية( نوفمبر 2022).

*3: *استقامة وإشعاع/شهوة وإشباع*:

اشتهر باعسو بمعاملاته النزيهة واسهامه في أعمال الخير وعرف بسعيه إلى الإصلاح بين النساء، كما تشهد له ضحاياه الفتيات والنساء بذماثة أخلاقه داخل سيارته التي كان يلقي فيها دروس الوعظ والإرشاد قبل البوس والعض في الافخاد، ولذلك لا يستغرب أن يحوز الرجل صدى طيبا واسعا وسط الفتيات المغرر بهن لتتقاطر عليه سيرهن الذاتية.

*4: *مسؤولية و عفة/تبرهيش وخفة*:

كل هذه الحركة وتلك الجهود الجنسية والغريزية والشبقية، كان الدكتور باعسو يؤديها في انسجام تام مع شهواته و توازن مع واجباته. فالرجل تزوج مبكرا بالسيدة الفاضلة عائشة جوزي وعاشا ما يزيد عن خمس وثلاثين سنة في ألفة ومحبة وثقة ويقين، فكانت له السند والعون والظهر الحامي، وكان لها هو بئس الزوج…الخائن والحرامي، يظهر في البيت أمامها وأمام أولاده ما يخفي في الشارع وفي الأزقة المظلمة وفي سيارته 4/4.

حفظ الله الدكتور باعسو وخفف عنه كربه و أطلق لسانه حتى يخلي ذمته و يعترف لمن يجب عليه الاعتراف له شرعا وقانونا أنه فعلا عصى الله خفية بين الحجر و الشجر، بما اشتهت عيناه من زينة البشر،عازبة و مطلقة…محصنة وأرملة..ولا حول ولا قوة إلا بالله.