حاورتها: منى بنحدو
نتواجد في جناح المعرض الدولي للكتاب، أمام جناح المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، الذي تشرف عليه وتترأسه سمو الشيخة **جواهر بنت محمد القاسمي **.
حاولنا أن نتعرف على دور هذا المجلس الفعال والاطلاع على تخصصاته أكثر،
فبفضل قيادة صاحبة السمو الشيخة **جواهر بنت محمد القاسمي** الحكيمة وتوجيهاتها النيرة حققت المرأة الإماراتية مكاسب كثيرة .
نص الحوار الذي أجريناه مع السيدة **مريم البلوشي*” من قسم الإعلام بالمجلس .
1ـ ماهي الاستراتيجية التي تبنتها صاحبة السمو **جواهر بنت محمد القاسمي** للحفاظ على متانة الأسرة ؟
أولا شكرا على الاستضافة ، استراتيجية سمو الشيخه **جواهر بنت محمد القاسمي** حفظها الله كانت واضحة منذ البداية، هي من أجل تمكين المرأه والحفاظ عليها في مجتمع تكون فيه إنسانة فاعلة ونشيطة . فسمو الشيخة اسست مؤسسات الداعمة للمرأة منذ نعومة أظافرها، فكانت هناك **مراكز للأطفال*” سميت الآن **بربع قرن** تستقبل فيه الأطفال بين عمر ثمانية سنوات إلى ثلاثة عشر سنة ولو تحدثنا عن الطفلة-المرأة تغرس فيها القيم والأخلاق والتعليم والتمكين سواء الثقافي، الاجتماعي ، اللغوي ، العاطفي كل هذا موجود بالأنشطة والفعاليات التي تقام بهذه المراكز .
ثم المرحلة الثانية التي تبلغ الفتاة السن ما بين ثلاثة عشر سنة إلى ثمانية عشر سنة في مؤسسات تسمى **سجايا فتيات الشارقة**، وهناك أيضا تقدم لها الأنشطة والفعاليات لتكتسب مهارات أكبر ؛تساعدها أيضا على تكوين شخصيتها وتكون فتاة فاعلة في المجتمع. ثم نأتي لمرحلة اخرى مؤسسة** نماء الحقيقة** هذه المؤسسة أيضاً ترعى المرأة في جميع شؤونها وأيضا تقوم على تمكين المرأة. ونجد بها مركز إرثي للحرف، الذي يدعم الأمهات أو كبار السن من الأمهات اللواتي لديهن حرف
الشعبية أو الحرف اليدويه تقدمها وتدرس وتعلم الفتيات الأصغر سنا هذه الحرف. الحفاظ على هذا الموروث الشعبي التراثي.
2- أمام التطورات المتجددة التي تغزو العالم وامام مغريات الحياة كيف توجهون وترشدون العائلات التي تواجه شبح وخطر الانفصال ؟
– نعم أيضا سمو الشيخه **جواهر بنت محمد القاسمي** حفظها الله أسست المجلس الأعلى لشؤون الأسره كما ذكرتي حضرتك هذا المجلس يضم تحته إدارات متنوعه من بين الإدارات التي تعنى بالأسرة إدارة **مراكز التنميه** الأسريه وفروعها. هذه الإدارة التي تقوم تدعم وتخدم الجانب الوقائي والثقافي تثقيفي وتوعوي للأسر وخاصه للزوجين المقبلين على الزواج وأيضا ما بعد مرحلة الزواج والإنجاب ، تدعم هذه الأسر لديها مركز استشارات خاصة او إدارة استشارات خاصه. تقوم بتقديم الاستشارات الأسريه سواء كانت نفسية ماليه وقانونية تربوية سلوكية .
و للحفاظ على كيان الأسرة من الانفصال. في حالة وجود مشاكل لدى الزوجين يتوجهون لهذه المراكز لأخذ المشورة أو الاستشاره الأسريه الصحيحة ويوجهونهم للطريق القويم لتفادي تفاقم المشاكل في المستقبل كي لا تصل لحالة الانفصال.
هناك أيضا مركز أو إدارة **البحوث ومعلومات الاسرة**, هذه الإدارة تقوم باستطلاعات الرأي تنظر في القضايا المنتشره في الإمارة. هناك أبحاث تنتجها أو تعدها ، آخر بحث كان لها هو دراسة نمط الإنسان في إمارة الشارقة وكان على مرحلتين : المرحلة الأولى: كان حول موضوع **التفكك الأسري** وخرجوا بنتائج وتوصيات بخصوص أسباب التفكك الأسري والطلاق مع أهم التوصيات التي قد تساعد على الحد أو التخفيف من هذه المشكلة.
أما الجزء الثاني فكان عن **التوافق الزواجي**. وأيضا ظهرت توصيات بصدد هذا الموضوع ، مع ذكر أسباب عدم التوافق والأسباب التي قد تزيد من التوافق بين الزوجين.
– جميل أن تكون هناك مواكبة قبل وبعد وأثناء الزواج. هنيئا لكم بسمو الشيخة.
3-هل هناك دعم لأطفال النساء المطلقات ومواكبتهم النفسية باعتبارهم أكثر هشاشة لتقبل هذا الموضوع الحساس؟
نعم أكيد هناك دعم لهؤلاء المطلقات من سمو الشيخة **جواهر بنت محمد القاسمي** حفظها الله. هذا الدعم من خلال المراكز التي أنشئت ومنها أيضا إدارة التنمية الأسرية هي التي تشتغل على موضوع المطلقات و موضوع الاستشارات الأسرية وأيضا تدعم المطلقات في مواضيع الخصوصيات، كالحفاظ على كيان الأسرة بعد الانفصال والحفاظ على كيان الأبناء نفسياتهم بعد الانفصال.من خلال المراكز المنتشرة في إمارة الشارقة.