في إطار الجهود التي تبدلها الوزارة قصد التحسين المستمر لعملية مرحبا، ترأس السيد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 بالرباط، اجتماعا موسعا لمناقشة وتقييم حصيلة عملية “مرحبا 2024” في شقها المتعلق بالنقل البحري.
خلال هذا اللقاء الذي جمع بين الوزارة وشركات النقل البحري المغربية والأجنبية، بالإضافة إلى السلطات المينائية المغربية، أكد السيد الوزير في كلمته الافتتاحية على أهمية عملية مرحبا، التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرا إلى أنها تعتبر مناسبة سنوية تعكس ارتباط مغاربة العالم الوثيق بوطنهم الأم.
كما أشاد السيد عبد الجليل بالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين لإنجاح عملية “مرحبا 2024″، منوها بمستوى التنسيق الذي تعرفه هذه العملية على المستوى الوطني والثنائي من كافة المتدخلين.
واستعرض السيد الوزير مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل إنجاح هذه العملية، لا سيما تلك المرتبطة بتوفير عرض نقل بحري يستجيب للتدفقات المنتظرة وتنويع الخطوط البحرية وضمان التزام السفن المعنية بالقواعد البحرية الوطنية والدولية خاصة تلك المتعلقة بالسلامة والأمن البحريين، إضافة إلى مراقبة جودة الخدمات المقدمة على متن السفن و تتبع أسعار الرحلات وإعادة اعتماد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط المعنية بعملية العبور، الإجراء الذي ساهم في ضمان انسيابية التدفقات وتفادي تفعيل آلية تبادلية التذاكر .
وبخصوص عرض النقل البحري خلال عملية مرحبا لهذه السنة، أشار السيد عبد الجليل إلى أن الوزارة عبأت ما مجموعه 29 سفينة تابعة ل 7 شركات بمختلف الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لضمان تأمين أكثر من 535 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر ب 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة كل أسبوع.
وفيما يخص حصيلة هذه العملية، أبرز السيد الوزير أنه تم خلال الفترة الممتدة من 05 يونيو إلى غاية 15 شتنبر2024، تسجيل عبور أزيد من 3 مليون مسافر من بينهم 70 في المائة من مغاربة و705 ألف سيارة في الاتجاهين عبر الموانئ المغربية، بزيادة قدرها 6٪ بالنسبة للركاب و10٪ بالنسبة للسيارات مقارنة مع عملية مرحبا 2023.