في إطار حملة “إستونيا بوجوهها” التي أطلقتها وزارة الثقافة الإستونية بالتعاون مع وكالة هافاس كرييتيف، يبرز بدر الدين المدغري علوي، رئيس الجمعية الثقافية المغربية في إستونيا، كوجه رئيسي يمثل الثقافة المغربية في إستونيا. تسعى الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية التنوع الثقافي داخل المجتمع الإستوني من خلال تسليط الضوء على عادات و ثقافات الشعوب المختلفة ودورها الكبير في إثراء الهوية الاستونية.
•الملصقات تعكس الثقافة المغربية
تمتد الحملة من 23 سبتمبر حتى 13 أكتوبر 2024، وتتضمن عرض **50 ملصقًا في العاصمة تالين، 10 ملصقات في تارتو، و5 ملصقات في كل من بارنو، فيلجاندي، هابسالو، وراكفير*. هذه الملصقات لا تقتصر على إظهار التنوع الثقافي في إستونيا بشكل عام، بل تُبرز أيضًا جوانب من **الثقافة المغربية** من خلال الصور والقصص التي تُظهر التقاليد المغربية والملامح الثقافية التي تجعلها فريدة من نوعها. تظهر هذه الملصقات في محطات الحافلات وأماكن عامة، بالاضافة إلى عرضها على شاشات *LED* الرقمية بالمولات التجارية ، مما يضمن رؤية واسعة للجمهور المتنوع.
•البث التلفزيوني يعزز الوعي بالثقافة المغربية
تشمل الحملة أيضًا بثًا تلفزيونيًا للإعلانات التي تبرز الثقافة المغربية على العديد من القنوات الإستونية حتى 13 أكتوبر 2024
تهدف هذه الإعلانات التلفزيونية إلى تسليط الضوء على الثقافة المغربية من خلال قصص وصور تعكس التراث المغربي والتقاليد التي تساهم في إثراء الحياة الثقافية في إستونيا.
يلعب بدر الدين المدغري علوي دورًا رئيسيًا في هذه الحملة من خلال التعريف بالثقافة المغربية للجمهور الإستوني من خلال تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين المغربي والإستوني، كمًا يؤكد على أهمية التعرف على العادات والتقاليد المغربية كجزء من التراث العالمي الذي يمكن أن يسهم في إثراء التنوع الثقافي في إستونيا.
يساهم بدر الدين علوي من خلال مشاركته في الحملة في تقديم وجه من اوجه الثقافة المغربية الغنية و المتنوعة بأعتبارها من اهم الثقافات المتميزة و الغنية عبر العالم.