محمد غزاوني
ان جمعية مبادرة للمواطنة والحقوق ، إذ تساهم في تخليد يوم 20 يونيو ، اليوم العالمي للاجيء.الذي اعتمدته في سنة 2001 احياءا لذكرى اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجيء…
فان هذه الجمعية؛ كجمعية تتشبث بنبل حقوق الانسان، بكل حيادية وموضوعية ، وبعيدا عن كل تحيز . تنتهز هذه المناسبة الدولية ، لتعبر عن تعاطفها وتضامنها مع الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف جنوب الجزائر ، والذين تسميهم الدولة الجزائرية لا جئين. و تعلن عن عميق انشغالنا بمحنتهم وتنادي بضرورة عتقهم من الاحتجاز ليتفرغوا لإعادة بناء حياتهم بكل حرية ، خاصة وانهم منذ اكثر من خمسين سنة ، يعانون من الاحتجاز والحصار ، والتعرض لانتهاكات جسيمة من طرف الجيش الجزائري و ميليشيات البوليساريو. من تعذيب وسجن واغتصاب وقتل واختطاف وقصف بمقذوفات حارقة وحصار بجدران رملية ملغمة .
ان المحتجز في هذه المخيمات الرهيبة ، اصبح همه الأساسي ان يحافظ على حياته فقط ولم يعد يطمع في بنائها و تحسينها .. واذا كان احياء يوم اللاحيء العالمي مناسبة لتنظيم أنشطة متنوعة عبر العالم بهدف دعم اللاجئين بمشاركة المعنيين وحكومات ومجتمعات البلدان المحتضنة .
وحيث أن هذا الأمر غير ممكن بالجزائر التي تعرض ساكنة مخيمات تندوف لانتهاكات جسيمة امام صمت عالمي رهيب ولا ندري باي ثمن … وعملا بما يعنيه تخليد هذا اليوم.
فان جمعية مبادرة للمواطنة والحقوق. إذ تنادي الجسم الحقوقي الوطني والعالمي الى التضامن مع هذه الساكنة . فإنها قررت إصدار بيان استنكار وإدانة لهذه الأحوال الحقوقية والإنسانية المتردية التي يعيشها محتجزوا مخيمات تندوف.. وفي نفس الوقت قررت توجيه مراسلة في الموضوع الى المنسق المقيم للأمم المتحدة بالرباط .
مشاركةتغريدPinإرسال كبريد
