مباشرة بعد استئنافها لعملها يومه الثلاثاء 21 ماي 2024 بعد أزمة صحية ونفسية حادة كادت تودي بحياتها نتيجة لطردها من طرف مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال من مكتبها واستدعاء الامن الخاص لها.
الطبيبة الشرعية تتوصل في نفس اليوم 21 ماي 2024 بستة استفسارات كيدية (انظر الصورة) دفعة واحدة في استعمال متطرف لسلطة الإدارة وشططها المتواصل ضد المعنية بالأمر (وغيرها).
وذلك دون مراعاة لا الوضع الصحي والأزمة النفسية التي مرت منها الطبيبة الشرعية والتي وقف عليها مباشرة السيد المندوب الإقليمي للصحة يوم الجمعة 3 ماي 2024 بمعية بعض الأطر الصحية، ولا حجم الاستفسارات والمدة الممكنة للجواب عليها لتفنيذ الأكاذيب والمغالطات التي تنطوي عليها ولا إمكانية قدرة المعنية بالأمر على التاقلم من جديد مع العراقيل والمشاكل المفتعلة التي تتعرض لها بشكل تدريجي، ولا الاختلالات الإدارية الممنهجة الموجهة ضدها، ناهيك عن تحريض المرتفقين عليها ودفعهم للضغط عليها بالتجمع أمام مكتبها للاحتجاج على الضررر الذي لحقهم بناء على العراقيل الناتجة عن سوء تدبير مديرة المستشفى الجهوي. وذلك ما تم الوقوف على عينة منه هذا اليوم في عين المكان.
هذا اليوم الذي بدأته هذه السيدة الطبيبة المجدة والجدية في عملها برفض إدارة المستشفى الجهوي تسلم إحدى مراسلاتها والتي لم يتم قبولها منها إلا بعد حضور المفوض القضائي.
ضغط نفسي وصحي صارخ مع سبق الاصرار والترصد..
اوقفوا هذه الجريمة كاملة المعالم.. وليتحمل الجميع مسؤوليته!
رحال لحسيني، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل لجهة بني ملال خنيفرة