على إثر تداول العديد من المنابر الإعلامية لخبر مفاده حصول أحد الأبطال المغاربة على لقب عالمي في رياضات الكيك بوكسينغ ببلجيكا أو بفرنسا ، ويتعلق الأمر باللاعب محمد بن عباس الذي تم الترويج أنه توج مساء يوم السبت 11 ماي 2024 بطلا للعالم للوزن أقل من 84 كلغ ، فإن الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة إذ تستغرب مثل هذه الأخبار المضللة والتي من شأنها تمييع وتبخيس هذا الفن الرياضي النبيل الذي له مؤسساته الوطنية والدولية المعترف بها والمخول لها وحدها الاعتراف بمثل هذه الألقاب والمصادقة عليها بناء على شروط موضوعة لهذا الغرض ، فإنها تؤكد أن المباراة التي قيل عنها أنها كانت برسم نيل اللقب العالمي ، لا تعدو كونها نزالا عاديا استعراضيا ، تم تنظيمه من قبل منظمين وذلك تحت إشراف جهة تطلق على نفسها اسم AFSO والتي لا تحوز أي اعتراف من أية هيئة رياضية دولية رسمية ،
وحيث أن الأبطال الذين يشاركون ضمن المباريات لنيل أحد الألقاب العالمية ينبغي أولا أن يتوفروا على رصيد من المباريات الاحترافية مع عدد من الانتصارات ضمنها وأن يكون سجلهم أيضا حافلا بالعديد من الألقاب الوطنية والقارية والدولية ، وهو عكس مايتم الترويج له بالنسبة لهذا اللاعب الذي ليس له أي سجل من هذا الحجم .
وعليه فإن الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة إذ تأسف للترويج لمثل هذه الأخبار غير الصحيحة ، فهي توضح أيضا أنها هي المخول لها منح التراخيص الملائمة للاعبين بالمشاركة ضمن مباريات الألقاب وذلك وفق القوانين الدولية المعمول بها في هذا الشأن ، كما تؤكد أيضا أنها لا تتوانى في إطلاع الرأي العام الرياضي الوطني بكل مستجد وكلما تعلق الأمر بأحد الألقاب العالمية الحقيقية التي يحققها الأبطال المغاربة وذلك من خلال البيانات التي تصدرها بشكل دوري و متواصل .