احمد بن مهدية
جماعة سيدي علال التازي القنيطرة ، وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يؤهلها لأن تكون جماعة جميلة ونقية وجذابة بوجود موارد طبيعية مهمة تنعدم في غيرها، فهي مؤهلة من اجل النهوض بها على المستوى العمراني و النمائي وذلك يمر بالاساس عبر مرحلة أساسية تتمثل في صناعة الإنسان و بناء عقليات جديدة متشبعة بروح المواطنة و الجدية والمصداقية ونكران الذات، و من الضروري أن تكون المبادرة محلية و مسؤولة، واكيد ان للجماعة شرفاؤها من أجل إيصال الصوت وايصال مطالبها إلى الدولة بكل مكوناتها على أن هذه المنطقة تستحق العناية والاهتمام… لكن لم تعتبر الجماعة الوحيدة التي لا تحظى بما تستحق ، و لا ينظر إليها بعين الرحمة والعطف؟ و إلى متى ستبقى من المناطق المغضوب عليها ؟ يعلوها نقع الاقصاء والتهميش و غياب او تغييب التنمية ؟ ويسودها منطق التحكم السلبي بوجود فئة عريضة من المتعايشين مع الفساد والمفسدين؟ بل والوقوف في صفهم…
لقد آن الأوان لان تتحرك تلك القاطرة بعد نفض الغبار عنها . قاطرةالتنمية طبعا…
ولا يمكن ان يكون هناك حديث عن تنمية دون وجود مشاريع تنموية او بالأحرى أساسية كالمرافق الضرورية توفرها لخدمة الانسان كمستشفى متعدد الاختصاصات وسوق للجملة للمنتوجات الفلاحية و.و.و.و.
ولكن للاسف فحتى المعامل التي تواجدت في الجماعة او قربها منذ زمان متوقفة كمعامل السكر الشمندري وتلفيف طماطم . وحتى معامل الارز لم يعد كما كان من الاول الدور الذي كان يلعبه اقتصاديا، لأنه ربما هناك توقف لرخص البناء بمختلف … زد على ذلك ما يعرف بمحطة سنوية شحن الحبوب(لاسكا ) …
دون الحديث عن المشاريع المقصية .
جماعة سيدي علال التازي القنيطرة تستحق الأفضل…
