بــــــيـــــــان اســــــتنكــــاري الرباط بتاريخ: 30 مارس 2024
في الوقت الذي كنا ننتظر فيه إلى جانب كل شرائح المجتمع بالجهة افتتاح عدد أكبر من مراكز التفتح الفني والأدبي التابعة لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة نظرا للأدوار المهمة التي تلعبها إلى جانب المؤسسات التعليمية النظامية وما تقدمه من خدمات وأنشطة للتلاميذ والتلميذات بجميع الأسلاك والمستويات الدراسية بشكل مجاني والهادفة إلى تقوية قدراتهم وابداعاتهم في كل المجالات، مما تشكل دعامة أساسية في تطوير وجودة التعلمات لبنات وأبناء هذا الوطن خصوصا منهم/ن تلاميذ وتلميذات التعليم العمومي، كما تتوفر هذه المراكز على أطر تربوية وإدارية ذات كفاءة عالية تسهر على تقديم أنشطة متنوعة في شتى المجالات، وفي هذا السياق وبعد إشاعة خبر إمكانية تفويت المركز الجهوي للتفتح الفني والأدبي بالرباط لجهات فنية مدعومة، نتفاجأ بالفعل خلال هذه الأيام عقد شراكة ( شراكة مقنعة في أفق التفويت ) بين هذا المركز و المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي من أجل استغلاله تمهيدا لتفويت بناية هذا المركز الجهوي إلى الجهات السالفة الذكر كما هو حال تفويت العديد من المؤسسات التعليمية في وقت سابق، في محاولة لتنصل تام للمسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين اتجاه المتعلمين والمتعلمات الذين كانوا يستفيدون من خدمات هذه المؤسسات والمراكز بهذه الجهة من طرف الوزارة الوصية، مما يكرس بشكل واضح مسلسل تفويت مؤسسات التعليم العمومي بهدف ضرب المدرسة العمومية والقضاء على ما تبقى من مجانية التعليم لصالح لوبيات التعليم الخصوصي وغيرهم من الجهات المستفيدة، الشيء الذي أثقل كاهل جيوب عموم المواطنين وزاد من معاناتهم، و عليه فإننا كنقابات تعليمية بالرباط نعلن للرأي العام ما يلي :
نرفض جملة وتفصيلا أي عملية تفويت لبناية المركز الجهوي للتفتح والتربية والتكوين بالرباط إلى أي جهة كانت لما فيه ضرب لحق التلاميذ والتلميذات من الاستفادة من خدماته التعليمية والفنية والابداعية.
نحذر من الأهداف الخفية وراء عقد اتفاقية الشراكة بين المركز الجهوي للتفتح بالرباط والمعهد العالي للفن المسرحي.
ندين كل ما قامت به مديرة المعهد العالي للفن المسرحي ومرافقيها من سلوكات خارجة عن الضوابط الأخلاقية والقانونية والمتمثلة في أخذ قياسات وصور وتصاميم لبناية ومرافق هذا المركز الجهوي للتفتح والتربية والتكوين بالرباط بدون سند قانوني أو موافقة رئيس المركز، الأمر الذي يزكي التخوفات والشائعات السالفة الذكر.
نعتبر أن كل هذه المحاولات المذكورة آنفا هي ضربا للمكتسبات التي جاءت بها نضالات الشغيلة التعليمية في جل ملفاتها المطلبية الرامية للاهتمام بتحسين ظروف التدريس وتجويد الأنشطة التربوية المقدمة للمتعلمين والمتعلمات.
نطالب الوزارة الوصية بالكف عن التسبب في استنزاف جيوب أولياء التلاميذ عن طريق حرمان بناتهم وابنائهم من الأنشطة المجانية التي يقدمها المركز الجهوي للتفتح والتربية والتكوين بالرباط وباقي المراكز الأخرى التابعة لها.
نشيد بجميع الأصوات الحرة التي عبرت عن رفضها لأي محاولة لتفويت هذه المعلمة التربوية (المركز الجهوي للتفتح الفني بالرباط) والذي يحمل في طياته ضربا للمدرسة العمومية ومجانية الخدمات والأنشطة المقدمة من طرف الأطر التربوية والإدارية بهذا المركز لعموم المتعلمين والمتعلمات.
نعلن عن خوض أشكال نضالية سيعلن في حينها في حالة عدم تراجع الوزارة الوصية عن هذه العملية الهادفة لتفويت هذا المركز تحت غطاء الشراكة المزعومة كما وقع مع العديد من المؤسسات السابقة (مدرسة عثمان بن عفان، مدرسة الزبير بن العوام…)، وندعو جميع المتضررين إلى الانخراط في كل البرامج الاحتجاجية التي سيعلن عنها.
وفي الأخير ندعو عموم نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم إلى الانخراط في العمل النقابي والوحدة ورص الصفوف داخل النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية دفاعا عن المدرسة العمومية وصونا للحقوق والمكتسبات.
جلالة الملك يترأس حفلا دينيا بمناسبة الذكرى 26 لوفاة المغفور له الملك الحسن الثانيالوجيز في قانون الأرشيف إصدار جديد للكاتب عمر الموريف قراءة لمضامين الخطاب الملكي الساميجمعية المغاربة الأوفياء تعرب عن فخرها واعتزازها بالمضامين السامية التي تتعلق بقضية الصحراءزيارة سفير الصين السيد M. Li Chaglin للكلية المتعددة التخصصات بالعرائشكلية الكنوز الجامعة تجدد عضويتها السنوية في International Union of Universities – اتحاد الجامعات الدولي.“جرذان قذرة وعزلة” جديد الكاتب عبد القادر محمد الغرييلالمديرية العامة للأمن : منصة “ابلاغ” عالجت ما مجموعه 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية منذ اطلاقهاتكريم مميز للمملكة المغربية في العاصمة الفرنسية باريس بميدالية “فيرمي” Médaille de Vermeilسمياء ادويرات، كاتبة محلية للمكتب النقابي للمستشفى الاقليمي لخريبگة ومحسن يسري، كاتبا عاما للمكتب النقابي لشبكة المؤسسات الصحية SRES والمراكز الصحية.