فصَّل إبراهيم دياز، الوافد الجديد على تشكيلة “أسود الأطلس”، في حيثيات قراره سد الباب في وجه “لويس دو لافوينتي”، الناخب الإسباني، وقد قال في حوار مع مجلة “Esquire”، إنه كان عليه اتخاذ قرار حاسم، وقد اختار الانضمام لتشكيلة وليد الركراكي، نظير ما أبداه المغرب والمغاربة من حب له ولفترة طويلة.
وحسب المجلة الإسبانية التي خصصت غلافها لإبراهيم دياز، فإنه يعي جيدا حجم الآمال المعلقة عليه من بلد تمتد جذوره إليه، وهو أمر جعل اللاعب الدولي يؤكد على أنه « يتوجب علي الآن أن أظهر مدى حبي للمغاربة والمغرب على أرض الملعب »، كما نقلت صحيفة « AS ».
ووجه إبراهيم دياز، رسالة إلى الجماهير الإسبانية التي منت النفس بانضمامه إلى منتخب « لاروخا »، قائلا « أنا ممتن لكم، والتحاقي بالمنتخب المغربي لا يغير شيئنا، فقد سبق وارتديت قميص المنتخب الإسباني، وسأشجعهم دوما لتقديم الأفضل لديهم.. لقد لامست الكثير من المودة من الناس في تعليقهم على ما حدث وأنا أقدر كل الآراء ».
وعلقت صحيفة « AS »، على الصورة التي بدا فيها إبراهيم دياز، على غلاف مجلة « Esquire »، مشيرة إلى أن الابتسامة التي يغطيها براحة يده تبدو « مؤذية » إلى حد ما، في تلميح من المجلة إلى كون اللاعب الدولي المغرب، والممارس في فريق « ريال مدريد »، يرغب في بعث رسالة عبر هذه الصورة.