مشروع IMEDIA – تقديم أفاق تشغيل الشباب في مجال مهن الإعلام والتواصل الرقمي بالمغرب.

منتدى بدائل المغرب (FMAS) عبر قطبه الإعلامي EJOUSSOUR، واكاديمية دويتشه فيله (DWA)، يقدمون أفاق تشغيل الشباب في مجال مهن الإعلام والتواصل الرقمي بالمغرب، بعد اختتام سلسلة الورشات التدريبية، وبرنامج دعم ومواكبة الشباب، في مجالات الإعلام والتسويق الرقمي، والمهارات الحياتية الناعمة.
المشروع على مدى سنواته الثلاث، شارك فيه ازيد من 200 شاب، 62% منهم نساء، و50% ينتمون لفئة NEETs، قادمين من الجهات الست المستهدفة من المشروع، والذين استفادوا من خلاله من مجموعة من الورشات التدريبية وبرامج الدعم والمواكبة، توجت بتسليمهم شواهد معتمدة، حيث تمكن العشرات منهم من الحصول على فرصة عمل واحدة على الأقل.
الورشات التدريبية وبرنامج الدعم والمواكبة للشباب، والتي تم تنظيمها من خلال ثلاث نسخ، أعطت ثمارها في مجال التشغيل، حيث تمكن ازيد من 70% من المشاركين في النسخة الأولى من القيام بمهمة مهنية، نصفهم من فئة NEETs، وشكل الإعلام والتواصل، وخصوصا صناعة المحتوى وإدارة المجتمعات الرقمية، اهم المجالات المهنية التي استوعبتهم.
إضافة الى ذلك، شهدت النسخة الثانية والثالثة معدل يتجاوز 50% في الحصول على مهام مهنية، ويبدو أن مجال الإعلام والتواصل، ولا سيما الإعلام الإلكتروني ووكالات التواصل ووسائل الإعلام الجمعوي، كانت لها جاذبية أكثر بالنسبة للشابات والشباب خريجي المشروع، مما يوضح تركز الفرص المهنية على المستوى المحلي. هذه المهام المهنية اختلفت طبيعتها من تقديم الخدمات الى توقيع عقود محددة الزمن (CDD) او دائمة (CDI)، مما يفتح المجال امامهم كذلك لإنشاء مقولاتهم الخاصة، والتميز في عالم ريادة الاعمال.
هذا، وتعد صناعة المحتوى الرقمي، من بين اهم المهام التي تم القيام بها من طرف هؤلاء الشباب، سواء بشكل مستقل، او لفائدة وكالات التواصل، او داخل وسائل الإعلام الجمعوية، حيث ان ازيد من 60% ممن تمكنوا من إيجاد فرص مهنية خلال النسخة الأولى، كان محورها صناعة المحتوى.
تجدر الإشارة، الى ان هذه الورشات التدريبية، وبرنامج الدعم والمواكبة، تدخل في اطار مشروع i-media المنجز من طرف منتدى بدائل المغرب، واكاديمية دويتشه فيله، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي، والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ))، والذي يهدف الى المساهمة في الإدماج السوسيو-اقتصادي والسياسي للشابات والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و35 سنة، عن طرق الإعلام والتواصل.