اعلان

? وزير العدل :  يفلح في تمرير قانون السجون  بعد اجتماع مارطوني، دام لأزيد من 10 ساعات

2023-10-10T17:31:03+00:00
2023-12-11T08:51:31+00:00
برلمانية
10 أكتوبر 2023
? وزير العدل :  يفلح في تمرير قانون السجون  بعد اجتماع مارطوني، دام لأزيد من 10 ساعات
رابط مختصر

?تواصل 24 نيوز Tawasol 24 News 
?متابعة: رشيد الزيزوني 

تمكن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، من تمرير مشروع قانون تنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، بعد ما تم البث في 362 تعديلا تقدمت به فرق الأغلبية والمعارضة.
وتمت المصادق داخل  لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالأغلبية على مشروع القانون رقم 10.23 بعد عشر ساعات من النقاش
والذي حيث حظي بموافقة 15 عضوا، وامتناع 9 أعضاء عن التصويت.
الأمر  يتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية،
.وقدم وزير العدل تفسيرات وتوضيحات حول الإكراهات التي تحول دون قبول بعض التعديلات، فيما رحب بتعديلات تداركت بعض النقائص سواء  من حيث الصياغة أو المقتضيات، وتمت الموافقة على 70 تعديلا بشكل جزئي أو كلي، مست 45 مادة من مواد المشروع.
• أبرز التعديلات التي وافق عليها وزير العدل:

× تعديل للفريق الاشتراكي:
المادة 140 الخاصة بتشغيل المعتقلين، ينص على أنه “يمنع استعباد المعتقلين، كما لا تجوز مطالبة أي منهم بالعمل من أجل منفعة شخصية أو خاصة لأي كان”.
– تعديل يهم منح الأم حق التصريح بالولادة داخل المؤسسة السجنية هم  المادة 118 بعد تعديلها بأنه “إذا تمت الولادة داخل المؤسسة السجنية، يشعر المدير ضابط الحالة المدنية المعني، وينتقل هذا الأخير إلى المؤسسة السجنية لتلقي التصريح بالولادة من طرف الأم طبقا للتشريع المتعلق بالحالة المدنية، ولا يشار برسم الولادة إلى اعتقال الأم”.

× تعديل للفريق الحركي:
خص  المادة 69 وذلك بإضافة فقرة تنص على أنه “يجب بصفة خاصة الحرص على الحفاظ على علاقة المعتقل مع أقاربه وتحسينها كلما تبين أن في ذلك فائدة له ولعائلته وذلك لتسهيل إعادة إدماج المعتقل داخل وسطه العائلي عند الإفراج عنه”.
– تعديل آخر للفريق حظي بموافقة وزير العدل ينص على حق المعتقلين في التوصل بالصحف والمجالات والكتب على نفقتهم، وذلك بعد المراقبة المحدد بنص تنظيمي، وبإلزام إدارة السجن بتعليل قرارها في حالة المنع.
×تعديل  فرق الأغلبية:
تم قبول  تعديل يستثني المحامين من إنجاز العقود داخل المؤسسة السجنية، والإقتصار على ضرورة حضور موثق أو عدلين أو القيام بتصحيح الإمضاء بعد الحصول على إذن من النيابة العامة التي تقع المؤسسة في دائرة نفوذها.
– كما تمت الموافقة  على التعديلات التي تكفل سرية الاتصال بين المعتقل ودفاعه وتم منح للموظفين تحفيزات وتعويضات استثنائية عن العمل من داخل المؤسسة السجنية والمخاطر الناجمة عن ذلك والذي  تحدد بنص تنظيمي.
-بالمقابل رفض وزير العدل، تعديلات تنص على وجوب إحداث وحدات استشفائية وجامعية داخل السجون
– وإيداع المعتقلين الإحتياطيين في بنايات مستقلة تسمى معاقل احتياطية، حيث أكد أنه يستحيل ذلك مع ضعف الإمكانيات المادية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.