سؤال بات يردده البيضاويون فور تلقيهم خبر التحاق محمد شفيق بنكيران رئيس مقاطعة عين الشق لملأ منصب النائب الثامن لعمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي، خبر تقبله البيضاويون بصدر رحب، لكون بنكيران بصم على اداء تدبيري جيد خلال تقلده رئاسة مؤسسات منتخبة ، كرئيس لجهة الدارالبيضاء الكبرى لولايتين ورئيس مقاطعة عين الشق، وعدد من المسؤوليات داخل مجلس المدينة على عهد الرئيس السابق، وكذا داخل المؤسسة التشريعية اذ كان يشغل مهمة داخل بعض اللجان، ما جعله يراكم تجربة غنية ستشكل اضافة نوعية وداعمة لمجلس مدينة الدارالبيضاء الذي يعاني اعطابا تدبيرية أثرت على مردوديته على مر سنتين من انتخابه.
بعض الفعاليات الجمعوية البيضاوية، وصفت تعيين رئيس مقاطعة عين الشق ضمن نواب رئيسة جماعة الدارالبيضاء هو مقدمة للاصلاح، وبداية انفراج حقيقي، باعتباره يشكل مرجعية داعمة و محط مشاورات واسعة، لرفع “البلوكاج”الذي طال بعض المشاريع الحيوية التي تتوقف عليها تنمية مدينة المال والاعمال.كما اشارت الى أن هذا التعيين والذي جاء متأخرا، سيساهم في تعزيز بنية تسيير المدينة الميتروبولية، والرفع من ايقاع مكونات المجلس توقا الى مدينة عصرية تترجم الرؤية الملكية حولها، مدينة تتكامل فيها كل مقومات النماء والتحضر والعصرنة.
