بقلم: عبد اللطيف قرص – أمني متقاعد
من هنا وهناك استوردنا الجاموس والخرفان ولما لا ، كل اللحوم من كل الأصناف في محاولة لتطعيم السوق، ونسينا الجمل بما حمل وما تتضمنه الشرنقة من شناقة وسماسرة في غياب ممثلي الامة والقانون لحماية الضعيف المسكين من ارتفاع في الاثمنة التي تتغير بمقياس حراري خطير متحكم فيه عن بعد ؛ مع ان هذا التصرف الغير الخاضع لاي حماية قانونية سينعكس سلبا بعد العيد على المواطن بعد مرور الاسبوع الاول منه بخطوات ونيف ، ويحتمل أن يأخد الموضوع ويوضع فوق الكتف احتراما للسنة والواجب الديني غير ان الوسيلة قد تجد نفسها فوق قوة غير مطاقة وظروف جد مستعصية قد يرثب معها رد وهيجان وجب الاحتياط منه واتخاذ كل ما هو ضروري لضبطه.
… قد يتفضل القارئ ويرمي بالكلمة بدون وزن ولا مقياس مع ان الربيع هذه المرة لم يعد يصلح للماشية لأنه ربيع بسم الأفعى التي استوطنت الشرنقة واحتلت الرقعة الشاسعة منها لتوسيع ساحة الشناقة والسماسرة بأبواق السيبة والجبروت تحت شعار السيبة اهون لي من الفقر والجوع والهوان وأكثر من صنع المكائد ،لأن الضرب في الشرف أهون من الرمي في السجون . خاصة وأن تعلم السباحةضمن فلك الخيال الغير المنهج ، صناعة ، والرماية هندسة، لأن فنها دقيق ويبقى ركوب الخير ضمن الهوايات او الحرف التي تفرض نفسها لأن كل وسائل النقل سفن ضرورية للإنسان ؛ وعليه لم يبقى لنا مع حمى الغلاء الا البحث عن الترياق المناسب ووضعه في قلب كل شرنقة لربما قد يكون وسيلة للقضاء على سم الأفاعي. عبداللطيف قرص