كلمة لابد منها! الحاج عبدالرحيم كميلي واحد من صانعي فرحة الحريزيين

2023-06-20T11:02:27+00:00
2023-06-20T11:03:42+00:00
رياضة
20 يونيو 2023
كلمة لابد منها!  الحاج عبدالرحيم كميلي واحد من صانعي فرحة الحريزيين
رابط مختصر

حقق الفريق الحريزي لكرة القدم، حلم الصعود لقسم الصفوة، ليعود إلى موقعه الطبيعي بعد أن قضى سنة بالقسم الثاني يعارك بإصرار وعزيمة قويتين أعرق الاندية الوطنية، مبديا لعشاق المستديرة أنه فريق قوي ويملك من المؤهلات ما يجعله يتصدر الصفوف وطنيا.
طبعا، هذا الانجاز الذي يترجم معاني الاستمرارية والتبات على العزيمة، لم يأت بمحض الصدفة، أو وليد حظ بل كان نتاج عدة عوامل من أبرزها -وهذا أمر يزكيه واقع الحال-، صمود بعض الغيورين على فريق يوسفية برشيد حتى النخاع أمام كل المشاكل والعقبات التي كانت تعترض الفريق الحريزي وهو يتصارع من أجل الصعود بعد أن بصم على قوته واستماتته حين كان يتبارى في القسم الممتاز اذ جسد بما لا يدع مجالا للشك أنه فريق بمواصفات عالية ويُحسب له ألف حساب، والامر يتعلق بالحاج عبد الرحيم كميلي، أحد المساهمين الرئيسين في صنع فريق أتعب مرات عديدة أعتد الفرق الوطنية الكبيرة، مسؤول جمع ما تفرق في غيره ، اذ ظل متمسكا بالفريق صامدا معه أمام تقلبات مناخ مباريات القسم الثاني. مبديا للجميع، أن التباث على الموقف سلوك نبيل خاصة عندما يرتبط بفريق عريق ذي مجد ضارب في التاريخ، نعم، ويتفق معي الكثير، بأن الحاج عبد الرحيم كيملي، يجسد عملة نادرة في الوقت الذي ولى فيه الكثير ظهورهم عن فرقهم الرياضية مفضلين مصالحهم الشخصية الضيقة. عودة فريق يوسفية برشيد الى مكانه، يؤكد قناعة راسخة، وهي أن الاقليم فعلا يضم رجالات مخلصة ووفية وماضية على العهد، كما قام به الكميلي، الذي سخر كل إمكانياته المالية وأوقاته اذ كان يلازم الفريق أينما حل وارتحل على طول السنة، مدعما ومحفزا لكي يعود فريق سطع اسمه بشكل لافت في الدوري الاحترافي في الموسم الرياضي المنصرم.
فطوبا للجمهور الحريزي بعودة فريقهم للقسم الممتاز ، وطوبا لهم بابنهم الحاج عبدالرحيم كيملي الذي أقسم أن يعيد الفريق إلى موضعه، وبالفعل تحقق الامل وتحققت معه فرحة الحريزيين.

IMG 20230620 WA0001 - Tawasol24news
IMG 20230620 WA0000  - Tawasol24news

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.