حوار: تواصل 24
أجرت “تواصل 24” حوارا مع الشاب المغربي في العدو الريفي عبد العالي بوعزاوي لتقريبه من القارىء واضاءة جوانب من مسيرته الرياضية والكشف عن طموحاته التي تتمثل كما صرح للموقع “أن يبصم اسمي في تاريخ الرياضة والبطولات وان اشارك في الالعاب الاولمبية وأمثل بلدي المغرب. وهذا نص الحوار:
_ بداية التعريف الكلاسيكي من هو عبد العالي بوعزاوي؟
مرحبا بك أستاذة منى ،عبدالعالي بوعزاوي ولدت في مدينة الحاجب سنة 1991 وبدأت نشاطي في رياضة تايكواندو في عام 1997 كنت ابلغ حينها السادسة من عمري ، ثم انتقلت للعب كرة السلة في عام 2006، قبل ان ألتحق برياضة الجري بعدما اكتشفت أنها شغفي الحقيقي.
كانت أول ميدالية برونزية لي عندما شاركت في مسابقة مدرسية بجماعة ايت بورزين فتكون شرارة بداية الانطلاقة .
وفي سنة 2008 قررت أن أصبح عداءًا محترفًا وانضم إلى نادٍي اشبال الإسماعيلية بمدينة مكناس، ففزت بالعديد من السباقات المحلية، الوطنية والدولية التي أجريت معظمها بدولة الإمارات العربية المتحدة، و لهذا السبب قررت الاستقرار بها …..
_هذا يحلينا على السؤال التالي منذ متى وانت في الامارات ؟
دخلت الامارات العربية المتحدة سنة 2013 شهر 10وكان اول تحدي لي ان استقر ببلد عربي مسلم وأن أبصم اسمي في هذا البلد الجميل الذي له دور كبير بما وصلت اليه اليوم.
_ماهي مشاريعك وطموحاتك المستقبلية ؟
طموحاتي كما قلت لك أن يبصم اسمي في تاريخ الرياضة والبطولات وان اشارك في الالعاب الاولمبية وأمثل بلدي المغرب.
كذلك تأسيس مدرسة لألعاب القوى في مدينتي الحاجب التي تعتبر بوابة الاطلس ومتميزة بجوها الجميل وطبيعتها.
_العداء عبد العالي مارست عدة رياضات مختلفة وكل واحدة بعيدة عن الاخرى، الانطلاقة كانت بلعبة التيكواندو ، كرة السلة ثم العدو الريفي .
حكايات وتقلبات هل ستفاجئنا بالتميز في العاب أخرى مستقبلا ؟
لا أعتقد كنت صغيرا أبحث عن ذاتي ومع توجيه الوالدين والأصدقاء اكتشفت ذاتي في هذه الرياضة الفردية سأقول كلمتي والحمد لله ها أنا اليوم وصلت إلى بعض من طموحاتي ومازال طريق طويلا .
ألف الشاعر والكاتب حسين النكور سيرتك الذاتية ولقت صدى طيب “”رحلة مجد من الهامش إلى العالمية”” ، ما تعليقك خصوصا أنه لامس الكثير والكثير من شخصيتك؟
هي تجربة كتبها لمشاركتها مع شبابنا أن كل شيء ممكن فقط الاشتغال على أحلامنا فلاشيء مستحيل ليس من الضروري ان تكون ابن فلان لتحقق ذاتك لهذا أظن أن عنوان الكتاب لخص كل شيء وهذا يزيدوني فخرااااا.
_كلمة أخيرة لكل الشباب بما أنك شاب ماشاء الله وشخص يحتدى به بما تنصحهم .
انصحهم بتشبت باحلامهم واهدافهم لكن ضروري من الصبر والصبر تم الصبر وعدم التسرع. والالتزام فكل شيء ممكن مادمنا نعيش في هذه الحياة.ولا يأس مع الحياة كما يقال
