كشف اليوتيوبرز أنور الدحماني الملقب بـ ”نور زينو”، عن آخر مبلغ مالي تلقاه من قبل الذين كانوا يجندونه ضد المملكة المغربية، من أجل مهاجمة المؤسسة الملكية ورموزها.
وأكد الدحماني، ضمن تصريح للصحافة، قبل مغادرة المغرب والعودة إلى الديار الإسبانية حيث يقيم، أنه تلقى 1000 أورو، من قبل ”الشرطية الهاربة وهيبة خرشش والإرهابي محمد حاجب والثنائي الفيلالي والمحامي الموقوف محمد زيان”، من أجل التضامن على قناته باليوتوب مع زيان بعد اعتقاله وإدانته بتهم ثقيلة، وكذا الهجوم على المؤسسة الملكية ورموز المملكة والمؤسسة الأمنية.
وأفاد المتحدث، أنه ”تعرض للتجنيد والاستغلال من قبل هؤلاء الأشخاص، إذ كان يتلقى الأوامر منهم للإثارة بعض المواضيع التي يتم اختيارها من قبلهم، كالحديث عن سليمان الريسوني ومهاجمة ضحيته الشاب آدم، وكذا اعتقال محمد زيان والتضامن معه، ليظهر بمظهر الضحية، واستهداف المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي.
وتابع الدحماني، في حديثه’‘:كان هناك مواضيع متشابهة يتم التطرق لها من قبل الذين يهاجمون المغرب”، مردفا في جوابه عن سؤال بشأن مصدر مده بهذه المواضيع للحديث عنها وتمرير المغالطات للرأي العام: ”وهيبة من كانت تمدني بها عبر تطبيق واتساب، بحكم غيابي عن المملكة”.
وبشأن الطريقة التي كان يتلقى بها الدحماني الأموال مقابل مهاجمة المملكة المغربية ومؤسسات الدولة، يحدثنا الدحماني: ” كنت أتلقى تحويلات مالية من دول أخرى كالدنمارك، النرويج، فرنسا، وغيرها من البلدان من قبل أشخاص أخرين”، بهدف عدم ترك دليل على مصدرها.
وحول علاقاته بالمجموعة المذكورة سلفا، أورد الدحماني، أنه تلقى في بادئ الأمر اتصالا هاتفيا من محمد زيان الذي نوه بأحد فيديوهاته من أجل استقطابه، قبل أن يطلب منه لقاء الضابطة الهاربة وهيبة خرشش بمدينة ملقة الإسبانية، وهي التي وسعت من دائرة معارفه، خصوصا التواصل مع الإرهابي محمد حاجب والثنائي الفيلالي.
وبعدما قرر أنور الدحماني فضح هؤلاء الأشخاص، وعاد إلى المغرب لتنظيم ندوة صحافية أمام وسائل الإعلام، أوضح المتحدث، في ذات التصريح ، أنه تلقى تهديدات من وهيبة خرشش، معبرا عن ندمه لما صدر عنه طيلة الفترة التي كان يهاجم فيها رموز المملكة المغربية، ويخدم أجندات معادية للمغرب.