أفادت صحيفة “أنباء انفو” الموريتانية نقلا عن مصادرها الخاصة، بأن عددا من الصحراويين توافدوا بشكل كبير الى الأراضي الموريتانية، قادمين من مخيمات الجبهة الانفصالية “البوليساريو”، بتندوف، عبر الطريق البري الرابط بينها وبين ولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا.
وأكد المصدر ذاته، أن القادمون من ولايات الشمال الموريتاني، على أن سبب زيادة أعداد الوافدين الصحراويين إلى موريتانيا هذه الأيام، خصوصا من جيل الشباب، هو الرغبة في متابعة مباريات المغرب بمونديال قطر 2022، خاصة المباراة التي تجمع بينه وبين البرتغال المزمع انطلاق مجرياتها يوم غد السبت، في تمام الساعة الرابعة عصرا.
ووفق نفس الصحيفة، قالت سيدة صحراوية فارة من مخيمات تندوف في تسجيل صوتي متداول، “إن قيادة جبهة البوليساريو، تعمدت قطع الكهرباء عن أجزاء واسعة من المخيم خلال فترة بث المباراة الأخيرة، التي جمعت بين منتخب المغرب أسود الأطلس، ونظيره الإسباني وحقق فيها المغرب فوزا تاريخيا غير مسبوق على مستوى إفريقيا”.
معبرة، في آخر التسجيل، عن مناصرتها للمنتخب المغربي قائلة،”والله إن شاء الله هوما اللي يغلبو البرتغال (في مباراة ربع النهاية)، ولا يديو كاع كأس العالم، وبالصحة لهم وبالنصر والتيسير”.
وحسب رأي بعض المراقبين حسب الصحيفة، “لن تسمح قيادة الجبهة الانفصالية “البوليساريو”، لسكان المخيمات، التي تقبع تحت سيطرتها بمشاهدة مباراة المغرب والبرتغال، خشية أن ينتصر المغرب ويخرج الصحراويين داخل مخيمات تندوف تعبيرا عن فرحهم بالانتصار الذي سيكون تاريخيا”.
وخلال اليومين الماضيين، اتجه بعض الموريتانيين إلى طبع الأعلام المغربية استعدادا لمباراة المغرب والبرتغال في ربع النهائي، والتي ستقام بملعب الثمامة بدولة قطر.