أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن العناصر الوطنية لديها القدرة لمنافسة أي كان، مبرزا أن للمنتخب المغربي حظوظه في الفوز على المنتخب الإسباني الثلاثاء المقبل في المباراة التي ستجمعهما برسم ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
وقال لقجع في حوار مع “ميدياس 24” “بكل تأكيد لدينا حظوظنا (أمام إسبانيا)، تصدرنا مجموعة ضمت كرواتيا وصيف بطل العالم، وبلجيكا الرابعة عالميا. نتوفر إذن، على القدرة لمنافسة أي كان، وعندما تكون هناك الرغبة، والدهنية، وعندما تكون المجموعة تعيش أجواء جيدة، وعندما تكون هناك الواقعية، أعتقد أن كل التوابل موجودة من أجل الذهاب إلى أقصى ما يمكن إن شاء الله”.
وعن مباراة إسبانيا، قال لقجع في الحوار ذاته” هناك 90 دقيقة لعب، يجب ان يكون التركيز على مستوى عال، إلى جانب العزيمة، ينبغي جري العديد من الكيلو مترات، لدينا كل العوامل، فقط علينا أن نثق في إمكانياتنا وقدرتنا”، وواصل “لقد قلت للاعبين، وهوما أكرره باستمرار: “آمنوا بقدراتكم، وثقوا في أنفسكم”، عندما تدخلون أرضية الملعب لا يجب أن تشعروا بأي مركب نقص، ساعتها يمكنكم منافسة أي كان، لأن القدرة التقنية موجودة، وليس هذا ما ينقص منتخبنا، خذ اللاعبين واحدا واحدا، أنهم يلعبون في أفضل الأندية من مستوى عال، إننا نستفيد من عودة هذه الثقة، نرى أن المجموعة تعيش في أجواء جيدة، واللاعبون يعيشون مجتمعين منذ 13 نونبر”.
وبخصوص قرار تغيير المدرب وحيد هاليلوزيتش بوليد الركراكي، أبرز لقجع “كنت مقتنعا بهذا القرار، وبحكم أنني قريب جدا من المنتخب الوطني اليوم الجميع يقول إنه قرار جيد، لكن في الوقت الذي يجب أخذ القرار، كنت مقتنعا، فأتخذه، وأتحمل المسؤولية، نعم أتحمل المسؤولية، ما كان ينقص المنتخب الوطني، هذه الأجواء، ثم جرى إبعاد زياش الذي اختير أفضل لاعب ضد بلجيكا، أو مزراوي الذي يلعب مع البايرن”، واسترسل “كان من الضروري خلق أجواء جيدة، بالنسبة إلي كان وليد الشخص المثالي والمناسب، فهو أولا كان مدربا مساعدا لرشيد الطاوسي، ولعب للمنتخب الوطني، وقريب من اللاعبين، لهذا انتهينا بالعثور ما كان ينبغي أن يكون داخل المنتخب الوطني، وهذا ما هو معاين، فالعناصر التي تلعب أو التي تلعب قليلا، لديها الإرادة نفسها، والرغبة ذاتها، لاحظ خروج بونو ضد بلجيكا، قبل خمس دقائق على إعطاء انطلاق المباراة، لكن الحارس الثاني منير، كان في الموعد وقدم مباراة كبيرة، ثم الجميع كان حاضرا ومنخرطا، وملتزما”.
