أظهرت الاحتفالات العارمة التي شهدتها شوارع مجموعة من المدن الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي، بتأهله لدور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، فشل البروباغندا الإعلامية لنظام العسكر الجزائري، التي ظلت تحاول إظهار المغرب كعدو للفلسطينيين ولقضيتهم، بعد توقيع الرباط لاتفاقية إعادة إحياء العلاقات مع إسرائيل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، الفرحة العارمة للفلسطينيين بغزة والضفة الغربية، بعد فوز المغرب أمس على كندا وتأهله للدور الموالي، ببطولة كأس العالم المقامة حاليا بدولة قطر.
https://twitter.com/i/status/1598471256390729728
وحمل الفلسطينيون أعلام المغرب وصور الملك محمد السادس، مرددين هتافات تعبر عن حبهم وتعلقهم بالمغرب من قبيل “للمغرب تحية.. من غزة الأبية”، فيما قال أحد المصرحين خلال روبورطاج للقناة الأولى المغربية من غزة: “والله فرحة لا توصف.. كان أملنا في المغرب.. والمغرب ما خيب أملنا”، فيما قال فلسطيني آخر: ” نهدي هذا الفوز لجلالة الملك وللقدس والأقصى وشعبنا المغربي”.
وعلق الناشط السياسي والإعلامي والمعارض الجزائري وليد كبير، على مقطع الفيديو في تغريدة له قائلا: “الفلسطينيون بغزة يحتفلون بقوة بتأهل المغرب إلى دور الثمن النهائي لكأس العالم ويرفعون صور الملك محمد السادس.. الجماعة الي كانت تقول: “المغرب خان القضية الفلسطينية” ????كحلوا كحلوا عينكم”.
وتعتبر احتفالات الشعب الفلسطيني بتأهل الأسود وحملهم لأعلام المملكة المغربية وصور الملك محمد السادس الذي ظل ولازال مساندا للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين بالفعل وليس بالقول فقط، رسالة لكابرانات قصر المرادية بالجارة الشرقية، والذين حاولوا ولازالوا يحاولون عبر أبواقهم الإعلامية التأثير على علاقة الفلسطينيين بالمغرب والمغاربة، دون أن ينجحوا في مساعيهم، بعدما كشف العالم نفاقهم وازدواجية خطابهم، وكذا بعدما كشف الفلسطينيون أنفسهم، أن هؤلاء الكابرانات هدفهم هو استغلال القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين لتحقيق أهدافهم وتصريف أحقادهم تجاه المغرب.
يشار إلى أن المنتخب المغربي كرر أمس إنجاز مونديال المكسيك 1986، بتأهله لدور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، حيث سيواجه في هذا الدور المنتخب الإسباني وعينه على تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للربع ومواصلة المشوار.