أشار موقع ” ب. بريس ” إلى أن مقالا منشورا بإحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، أشعل فتيل حريق جديد داخل البيت التجمعي بالدار البيضاء قد يأتي على الأخضر واليابس.
فالمقال الذي هاجم مشروع “سيتي فوت” التابع لأحد قياديي الحزب اعتبره العارفون بشؤون التجمع والمتابعون لتدبير شؤون المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، رسالة تحذير لهذا القيادي وتهديد مبطن لثنيه عن الخوض في بعض قضايا تدبير شؤون المجلس، لاسيما المتعلقة بالتجاوزات التي يعرفها قطاع التعمير، أو الإعفاءات من الضريبة على القيمة المضافة التي استفاد منها عدد من المحظوظين وضيعت على خزينة الجماعة الملايير ، وكذا المنازل التي اقتناها الماسكون بزمام تدبير المدينة بإسبانيا وفرنسا، والقائمة طويلة للملفات التي يراد طمسها، أو التحذير من الاقتراب منها حسب ذات المصادر.
أضافت نفس المصادر أن المقال المذكور صب البنزين وأذكى نار الصراعات المشتعلة في البيت التجمعي منذ مدة غير قصيرة، وتسببت عدة مرات في تأجيل عملية إنتخاب نائب بالمنصب الشاغر لنيابة العمدة بعد استقالة زوج العمدة عقب إنتخاب هياكل المجلس بعد استحقاق 8 شتنبر 2021 إثر الضغط الشعبي الذي استنكر تواجد العمدة وزوجها نائبا بمكتب مجلس الجماعة، حيث يعتبر القيادي التجمعي الأوفر حظا للظفر به.
وقد شددت ذات المصادر على أن من أفتى على هؤلاء بالهجوم على صاحب مشروع “سيتي فوت” وتهديده ساهموا بوعي أو جهل في إدخال الحزب لمرحلة حرب مفتوحة لا أحد سيتحكم في مجرياتها، وقد تكون بدايتها بنشر غسيل كل الملفات والقضايا الخطيرة التي يراد التستر عليها عبر إثارة قضايا جانبية.
