بعد تصريحاته الملغومة لـ RFI الفرنسية.. هل يُدرك “رضا زيان” مغبة نشر الأنباء الزائفة؟

مجتمع
28 نوفمبر 2022
بعد تصريحاته الملغومة لـ RFI الفرنسية.. هل يُدرك “رضا زيان” مغبة نشر الأنباء الزائفة؟
رابط مختصر

تجرأ “رضا زيان”، ابن المعتقل محمد زيان، على الترويج لأكاذيب وافتراءات وأخبار يعرف زيفها وفبركتها أكثر من غيره.

رضا ابن زيان، المحكوم بثلاث سنوات حبسا نافذا، والمعتقل حاليا بسجن العرجات ربما في انتظار ترحيله إلى سجن آخر، كما هو القانون مع جميع المعتقلين المحكومين استئنافيا، استغل فرصة لقائه بمراسلة صحفية لإحدى الجرائد الفرنسية بالعاصمة الرباط، وشرع في نفث أكاذيبه وسمومه، سيرا على نهج والده.

ابن زيان، ادعى بأن رجال الشرطة الذين ألقوا القبض على والده، لم يكونوا يحملون أي أمر قضائي، علما أن ابن زيان، أكثر من غيره، يدرك أن الشرطة قامت فقط بواجبها، وأن الأمر يتعلق بتنفيذ حكم قضائي، وأن والده محكوم ابتدائيا بثلاث سنوات، وأن محكمة الاستئناف قررت تأييد الحكم، ولا وجود لأي مانع قانوني أو نص، يحول دون تنفيذ الحكم الاستئنافي.

ابن زيان الآن يريد أن يسير على نهج والده في أسلوب الادعاء والفبركة والكذب على المؤسسات الوطنية، الأمنية والقضائية، علما أن محاكمة زيان تمت في إطار عادي جدا، واحترمت فيها كافة شروط المحاكمة العادلة، وأي عاقل، مهما كان موقفه، لا يمكنه إلا أن يحترم أحكام القضاء.

وللتذكير، فقد أصدر الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط بلاغا في موضوع اعتقال والده، وكشف جميع تفاصيل وملابسات القضية.

لا يمكن لابن زيان الآن أن يشرع في استعراض عضلاته على المؤسسات المغربية من خلال صولاته وجولاته في وسائل الإعلام والاستقواء بالأجنبي، فهذا لن ينفعه مثلما لم ينفع والده، وعلى ابن زيان أن يعي جيدا خطورة الأفعال التي يقدم عليها والتصريحات غير محسوبة العواقب التي يدلي بها لبعض وسائل الإعلام، فما ورد على لسانه في الجريدة الفرنسية RFI هو ترويج لأنباء زائفة، والقانون المغربي يعاقب على هذا الفعل، وما على ابن زيان إلا أن يراجع القانون الجنائي، ليتأكد من خطورة أفعاله، والعقوبات المنصوص عليها.