قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، ان ” جهات حاولت ترويج أشياء غريبة ضد الوحدة الترابية للمغرب خلال الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل في جنيف”.
وأكد الوزير، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن “حقوق الإنسان تقف عند حد المساس بسيادة المغرب ووحدته الترابية، مشددا على أنه ” لا يمكن قبول توظيف قضية وحدتنا الترابية لتسجيل مواقف في قضايا حقوق الانسان”.
وتابع عبد اللطيف وهبي :” حينما نذهب الى مجلس حقوق الانسان يجب أن نكون صادقين مع المجتمع الدولي، وواضحين ومباشرين، وليس لك وقت للكلام الجميل، وجميع الملاحظات التي قدمت لنا بينت حجم المغرب وقوته واحترام الدول له، الى درجة أن أكبر مسؤول كان حاضرا وهو المفوض السامي لحقوق الانسان، فولكر تورك، قال لي في لقاء رسمي معه، ان “المغرب رائد على المستوى الإقليمي”.
وأبرز الوزير أن ” المغرب أضحى نموذجا في مجال حقوق الانسان، وقام بعدة خطوات في هذا المجال، لذلك نتعرض لانتقادات دائمة، لأنه كما قال لي سفراء في جنيف “نخاف على هذا النموذج أن يفشل”، مشيرا الى أن ” امارة المؤمنين واحترام حقوق الانسان واحترام الحريات، والتوازن بين الحقوق الفردية والجماعية، والالتزامات الدولية، هذا نموذج يريد الجميع أن يقدمه للعالم ولهذا يراقبنا الجميع وينتقدنا الجميع “.
وأشار عبد اللطيف وهبي الى أن ” المغرب محصن بأربع ثوابت وهي “الملكية، والوحدة الترابية، والخيار الديمقراطي، والدين الإسلامي”، وهي “ثوابت ليست محل خلاف في المغرب، والكل مجمع عليها، وهي مصدر قوة المملكة”.